شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة في سورية، أمس الأربعاء، لكن الدفاعات الجوية السورية لم تعمل كي تعترض الهجوم، حسبما ذكر موقع "واينت" اليوم، الخميس. وأشار إلى أن "التقديرات" هي أنه جرى استهداف مخازن أسلحة إيرانية متطورة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكان هذا ثاني هجوم إسرائيلي في سورية خلال الأسبوع الحالي. وأطلقت الدفاعات الجوية السورية صواريخ مضادة للطائرات أثناء غارة إسرائيلية، ليلة السبت – الأحد الماضية، وسقطت أجزاء من أحد الصواريخ في مدينة رهط في النقب جنوبي إسرائيل، وفي مسافة تبعد حوالي 400 كيلومتر من المكان الذي أطلِق منه.

ولاحقا، قصفت طائرات حربية إسرائيلية البطارية التي تم إطلاق الصاروخ منها، كما قصفت أهدافا أخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينها إن "أصوات انفجارات عنيفة هزت منطقة حمص وريفه الشمالي، ناجمة عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية".

وأضاف أن "الضربات الإسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة شعبية لحزب الله اللبناني أوتوستراد حمص – حماة، ويرجح وجود مستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، وسط تصدي الدفاعات الجوية السورية وسماع أصوات سيارات إسعاف متجهة للمواقع المستهدفة".