أعلن الحوثيون اليوم، الإثنين، إسقاط طائرة أميركية مسيرة في أجواء محافظة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، هي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة منذ بدء العمليات الإسنادية لقطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية تواصل تصديها للعدوان الأميركي البريطاني وتحركاته العسكرية المعادية، حيث نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أميركية من نوع (MQ_9) في أجواء محافظة ذمار".

وأضاف أن "الطائرة كانت تنفذ مهاما عدائية، وقد تم إسقاطها بصاروخ أرض جو محلي الصنع. تعد هذه الطائرة هذه الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع، والتي تتمكن دفاعاتنا الجوية من إسقاطها في معركة ’الفتح الموعود والجهاد المقدس’ إسنادا لغزة".

وأشار سريع إلى أن "القوات المسلحة اليمنية ومعها كل أبناء الشعب اليمني الصامد المجاهد، مستمرة في الانتصار للشعب الفلسطيني بعمليات عسكرية نوعية في البر والبحر، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا عند وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأعلن الحوثيون أمس، الأحد، تنفيذ "عملية عسكرية نوعية" استهدفوا من خلالها "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا"؛ حسبما ورد في بيان لهم.

وذكروا أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له، وقطع مسافة تقدر بـ2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي".

و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.

ومؤخرا، قال الحوثيون إنهم سيوسعون الضربات لـ"تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح".