أعلن مجلس الطلّاب البلدي ومجموعات 'القيادات الشابّة' و'التداخل الاجتماعي' و'قمم وهمم' في مدينة أم الفحم، عن تنظيم مسيرة احتجاجية لكافة الطلاب والطالبات، تنديدًا بحادثتي القتل اللتين أسفرتا عن مقتل محمد إغبارية وحسين محاجنة.

وجاء الإعلان في إطار المؤتمر الصحفي الذي عقد في المركز الجماهيري بالمدينة، بمبادرة من وحدة الشباب والعمل التطوعي.

وكان من بين  المشاركين بالمؤتمر، رئيس اللجنة الشعبية، محمود أديب إغبارية، ورئيس مجلس الطلِاب البلدي، عمرو جبارين وآخرون.

وفي مستهّل المؤتمر، رحّب رئيس مجلس الطلاب البلدي، الطالب عمرو جبارين بالحضور، مقدّمًا نبذة عن المؤتمر.

وقد ألقى الطالب أمين سعادة، كلمة القيادات الشابّة، التي جاء فيها إننا كطلاب 'لن نهدأ حتى يعمل الجميع على إعادة الأمن والأمان لجميع السكان، وحتى يفهم دعاة التخريب أن الجميع يستنكر أعمالهم ويشجبها'.

أما الطالبة الجامعية، إهداء إغبارية، من مجموعة قمم وهمم فقد طالبت 'بتغييرات جمة، كما نطالب البلدية بأخذ الدور المهني من خلال إطلاق برامج تربوية ورصد ميزانيات وطرح بدائل وأن يكون ذلك على مدار العام، ونطالب بمعاقبة جميع الجناة في القضايا الحالية والسابقة من خلال تكثيف حملات جمع السلاح وتوفير مناخ آمن يطيب العيش فيه'.

في ما بعد، قام رئيس مجلس الطلاب البلدي بالإعلان عن قرارات المؤتمر، مشيرًا إلى أنه سيتم التكثيف من النشاطات التوعوية بهدف نشر الاحترام المتبادل بين الجميع، بالإضافة إلى وقفات احتجاجية أمام المؤسسات والهيئات المعنية بالموضوع.

كما أكدت نائبة رئيس المجلس الطلاب البلدي، رامة علاء جبارين، أن المجلس سيستمر بمكافحة القتل والجرائم وسيندد بكل حادثة قتل.

أما سكرتيرة مجلس الطلاب، آثار محاجنة، فقد تحدثت عن ظاهرة العنف وعن سبل مكافحته وأكدت أن العنف ينتج من دوافع اقتصادية واجتماعية.

من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية وسكرتير التجمع بأم الفحم، محمود إغبارية، خلال المؤتمر إن 'حقيقة مشاركتي اليوم هي دعمًا للشباب، لأن شباب أم الحم تميّزوا عن باقي شباب البلدان العربية في عطائهم وانخراطهم في بلدهم، وأنا اليوم أتيت لأشارك وأعبر عن شكري وتقديري لمجلس الطلاب البلدي وكافة مجموعات الشباب، وأقول لهم أنتم جيل المستقبل وأمل المستقبل'.

واختتم بالقول 'أريد، أيضًا، أن أطلب من المجلس البلدي العمل المشترك مع كافة شرائح المجتمع الفحماوي، ومشاكلنا متعددة في المدينة، ومنها ما يخص الشباب والفتيات والكبار في السن، ويدًا بيد نستطيع حل كافة المشاكل التي يعاني منها المجتمع الفحماوي'.

والجدير بالذكر أن المسيرة ستنطلق من بيت الشاب محمد إغبارية وحتى بيت عزاء الشاب حسين محاجنة، على أن تختتم في ملعب الباطن.

اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: وقفة احتجاجية على العنف وتفشي الجريمة