تحت شعار "مهرجان الزيتون... حكاية بلد" استضافت شفاعمرو مهرجان الزيت والزيتون السابع على التوالي في السوق القديم برعاية بلدية شفاعمرو وإشراف شبكة المراكز الجماهيرية وقسم الثقافة في بلدية شفاعمرو وغيرها.

شارك في المهرجان المئات من أهالي المدينة ومجموعات كبيرة من الزائرين من شفاعمرو وخارجها، حيث زاروا أزقة السوق وتوقفوا عند "ورشة رص الزيتون" من إشراف طلاب وأهالي مدرسة "فالدورف" والأكشاك وبسطات متنوعة وشاهدوا مسرحية "الأصيلة" مع مسرح "السيرة".

ويهدف مهرجان الزيتون تسليط الضوء على السوق القديم والمواقع الأثرية القديمة وتاريخ شفاعمرو، وإحياء ذاكرة السوق القديم من الناحية التاريخية والاجتماعية. كما تقوم بلدية شفاعمرو بتشجيع ودعم هذه المهرجانات بهدف إنعاش السياحة في شفاعمرو ووضعها على الخارطة السياحية المحلية في البلاد.

شمل مهرجان الزيتون جولات إرشاد قام بها مرشدون متخصصون داخل أزقة السوق القديم وفي معصرة عائلة الدر القديمة والتي فتحت أبوابها خصيصا لزوار مهرجان الزيتون وبذلك أعادت التاريخ والذكريات لكل من زار المعصرة.

ورافق المجموعات التي وصلت من عيلبون واللد وغيرها من المناطق عدد من المرشدين المحليين الذين جرى تأهيلهم من قبل البلدية.

ومن أهم الفعاليات والبرامج التي استمتع بها المشاركون في المهرجان "الحكواتية" حيث قام الفنانون سعيد سلامة، لطف نويصر ونهاية عرموش بسرد حكايات جميلة ومبدعة بعنوان "إحنا منألف وأنت بتسمع". شمل البرنامج فعاليات متعددة للأطفال ومنها ورشة رسم وفسيفساء، كما استمتع المشاركون بورشة موسيقى. وشارك طلاب مدرسة "مفتان" بعرض منتجاتهم في المهرجان.

ولخصت مديرة قسم الثقافة، عزيزة دياب، مهرجان الزيتون بالقول إن "الغرض الرئيسي من هذه الفعاليات هو الاعتزاز بتاريخ شفاعمرو وأهلها وتعزيز الانتماء والعلاقة مع المكان، وقد استمتعت بحضور ومشاركة الأزواج الشابة من شفاعمرو والذين اصطحبوا أطفالهم وشاركوا في جميع فعاليات المهرجان".

وقام رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، بزيارة المهرجان برفقة عضوي البلدية نسيم جروس وفرج خنيفس، واستمع إلى ورشة الموسيقى العربية والغربية التي قدمها طلاب معهد بيت الموسيقى.

وأكد عنبتاوي على "أهمية السوق الذي هو نبضات قلب شفاعمرو ومن خلال إحياء السوق يعاد مجد تاريخ شفاعمرو ومركزها الاستراتيجي".

اقرأ/ي أيضًا | مهرجان الزيت والزيتون في شفاعمرو السبت