اللجنة الشعبية في نحف: قاطعوا "عتيدنا" وأوقفوا تمويلها
قالت اللجنة الشعبية في نحف، اليوم، الإثنين، إن وظيفة جمعيّات مثل "عتيدنا" تندرج في "إطار تدمير الوعي الوطني لجماهيرنا تجاه قضيتنا الوطنية الجامعة، من حيث تصفيرها من جهة وتغليب الطابع الاقتصادي الفرداني والمصلحجي كجزء من تذويب جماهيرنا وإبعادها عن قضاياها الوطنية وصهرها بأنانية وتحصيلات شخصية تذيبه داخل مجتمع غير واقعي قام على أنقاض شعبنا، وكل ذلك لتمرير ’صفقة القرن’، أيضًا على أصحاب القضية الأساس لتضييعها النهائي".
وكان تحقيق صحافي للزميل عمر دلاشة في موقع "عرب ٤٨" بيّن في تمّوز/يوليو الماضي، الهدف الحقيقي من وراء جمعية "عتيدنا" وهو أسرلة الشبان العرب.
وأضاف بيان اللجنة الشعبية "لعلكم ترون بأم أعينكم حال الهوان الذي وصلت إليه أمتنا العربية والإسلامية باللهث وراء التطبيع والمصالحة مع من احتلّ أرضنا وشتت أهلنا ضمن ما بات يُعرف بـ’صفقة القرن’" وتابع "إن لبّ ’صفقة القرن’ هي المصلحة الصهيونية القومية، أمّا ما دونها من مصالح لدويلات عربية ولشعوب وفئات غير يهودية فحسبها مصالحها الاقتصادية فقط.. وليلتحق من يلتحق بالركب الخسيس".
تحقيق خاص "شبيبة عتيدنا"... الأسرلة والاندماج التفاصيل في تطبيق موقع عرب ٤٨ وفي الستوري
A post shared by موقع عرب ٤٨ (@arab48web) on Jul 17, 2020 at 9:36am PDT
وأضاف "فلنقل لا وألف لا لتمرير هكذا صفقات ولا ولن نقبل بتدمير أجيالنا" وناشد الأهالي "بلسان طلق وبلا تأتأة بعدم التعاون مع هذه الجمعيات وأن تنبذوها من بين ظهرانيكم، وأن لا تقبلوا بالتحاق أبنائكم وبناتكم بهكذا جمعيات مشبوهة وأن لا تتفاعلوا وأن لا تشاركوا بفعالياتهم المشبوهة، بل بإسماع أصواتكم لإسكاتهم".
وتابع "ومن هنا أيضًا فإننا نبعثها رسالة واضحة للمؤسسات الرسمية عامة في كل البلدان وأيضا على صعيدنا المحلي نبعثها خصيصا للمجلس المحلي في نحف بوقف دعم هذه الجمعيات، وأوقفوا إعطائهم المنابر حالا (لقد وزعوا سابقا الورد بمسيرة العيد التي نظمها المجلس المحلي، واليوم ينشرون صور اجتماعهم التأسيسي من مكاتب وحدة الشبيبة التابعة للمجلس، بجانب الملعب البلدي)، فنحن في اللجنة الشعبية في نحف، لا يمكن أن نتغاضى عن هكذا تصرف وهكذا سكوت أو مساهمة بتمرير مشاريع ذات أجندات مشبوهة ومؤسرلة لجماهيرنا الحية.. ونذكركم بقرارات لحنة المتابعة ولجنة الرؤساء التي أنتم جزء منها، في هذا السياق... من ضرورة نبذ هذه الجمعية وعدم التعامل معها".
اقرأ/ي أيضًا | المتابعة تُحذّر من نشاط "عتيدنا" وتدعو لمواجهة مشروعها