يستكمل طاقم جمعية الشباب العرب – "بلدنا" في هذه الأيام التحضيرات الأخيرة لمؤتمر "قضايا الشباب الفلسطيني" الثاني تحت عنوان "الشباب الفلسطينيّ في الداخل بين الحاجات الآنيّة، المصالح الإستراتيجيّة والرؤى التنمويّة" الذي سيعقد يوم الجمعة القادم 4\5\12 في مسرح الميدان بمدينة حيفا.

 
 يستعرض المؤتمر الاستنتاجات والتوصيات المركزيّة لبحثٍ ميدانيّ أشرف عليه طاقم باحثين خلال العام المنصرم، اعتمد على تحليل نتائج استمارات ولقاءات مجموعات شبابيّة، شارك بها أكثر من ألف شاب وشابة، بغية فحص احتياجات الشباب الفلسطينيّ في الداخل ضمن محاور؛ الهوية والانتماء، المواقف الاجتماعيّة، المشاركة الجماهيريّة، التعليم والعمل.
 
وفي حديث مع مدير جمعية بلدنا نديم ناشف قال "منذ سنة ونحن نعمل على مشروع بحثي للوصول للشباب الفلسطيني في الداخل، أهمية البحث ليس فقط لجمعيدة بلدنا بل أيضا لكل الجمعيات والحركات الشبابية ومؤسساتنا الوطنية والسلطات المحلية، كمرجع مهم فيما يواجه شبابنا من قضايا مختلفة".
 
وعقدت "بدلنا" يوم الثلاثاء، لقاء مصغر للإعلام تم من خلاله إستعراض قسم من الاستنتاجات والتوصيات المركزيّة لبحثٍ ميدانيّ أشرف عليه طاقم باحثين خلال العام المنصرم تناول مسألة إحتياجات، معيقات وتحديات أمام الشباب العربي في الفترة الحالية.
 
وأعتمد البحث على تحليل نتائج استمارات (استطلاع) ولقاءات مجموعات شبابيّة بؤرية، شارك بها أكثر من ألف شاب وشابة، بغية فحص احتياجات الشباب الفلسطينيّ في الداخل ضمن محاور؛ الهوية والانتماء، المواقف الاجتماعيّة، المشاركة الجماهيريّة، التعليم والعمل.
 
 
وأوضح الباحث مطانس شحادة المشرف على البحث على أن البحث شمل 9 مدارس موزعة من الشمال إلى النقب شارك بها ما يقارب الـ 900 طالب بتعبئة إستطلاع، بالإضافة إلى 9 مجموعات بؤرية شارك بها ما يقارب الـ 150 شاب وشابة من جيل الـ 17 عامًا حتى جيل الـ 28 عامًا.
 
عينة من النتائج: