بدأت عدّة دول أوروبية باللحاق بالموقف الأميركي من النزاع مع الصين حول حظر التكنولوجيا الصينية العملاقة "هواوي"، جرّاء مخاوف مشابهة بشأن التجسس. 

وتشكك بعض الحكومات الأوروبية وشركات الاتصالات، اليوم بجدوى استخدام "هواوي" للبنية التحتية الحيوية لشبكات الهواتف النقالة قد يجعلها عرضة لتطفل الحكومة الصينية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضربة حقيقية للشركة الصينية في حال انتشار هذه المخاوف على نطاق واسع، فالسوق الأوروبية أكبر سوق أجنبي لها. 

قد يؤدي حظر أنظمة شبكات "هواوي" في أوروبا إلى زيادة الضغوط المالية على الشركة بشكل ملحوظ، كما أنها ستكلف أوروبا عشرات المليارات من الدولارات، في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة إلى تدشين شبكات "الجيل الخامس" التي تهدف لدعم التوسع الهائل في الخدمات المتصلة بالإنترنت، من السيارات ذاتية القيادة إلى الاستعانة بروبوتات في المصنع والجراحة عن بعد.

وازدادت حدة التوترات الجيوسياسية على شركة "هواوي" بعد أن تم اعتقلت السلطات الكندية المسؤولة المالية للشركة، وهي أيضا ابنة المؤسس، رين زينغفي، في 1 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، باتهامات أميركية بأن الشركة انتهكت القيود المفروضة على مبيعات التكنولوجيا الأميركية إلى إيران.

اقرأ/ي أيضًا | أميركا تطالب شركتين عالميتين وقف التعامل مع "هواوي"

اقرأ/ي أيضًا | الإفراج عن المديرة المالية لشركة "هواوي" بشروط

اقرأ/ي أيضًا | "هواوي" تثير مخاوف أمنية أوروبية