صوت مجلس المشرفين في بلدية مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أمس الثلاثاء، بأغلبية ثمانية أصوات مقابل واحد، على منع المؤسسات الحكومية من استخدام تقنية التعرف على الوجوه المثيرة للجدل.

وقال المجلس إن القرار سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر واحد فقط، والذي سيمنع أيضا الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى من استخدام التقنية، ما يجعل سان فرانسيسكو أول مدينة أميركية تتخذ قرارا بهذه الحدية ضد التعرف على الوجوه.

واتخذ المجلس هذا القرار لحسم النقاش حول جدلية التكنولوجيا والحرية الشخصية، لصالح المواطن، حيث أن هناك نقاشا واسع النطاق حول تقنية التعرف على الوجوه، التي يمكن استخدامها لتحديد هوية الأشخاص بسرعة ما قد ينتهك حرياتهم المدنية. خصوصا أن خبراء كُثر حذروا من مخاوف محتملة لاستخدامات هذه التقنية، من بينها معدلات الخطأ المقلقة التي تدل على التحيز العرقي.

وقال عضو المجلس الذي قاد التصويت على "مرسوم إيقاف المراقبة السرية"، آرون بسكين، تعليقا على دعمه للخطوة: "نستطيع أن نحظى بالأمن والأمان دون أن نكون دولة أمنية"، مؤكدا أن ذلك يتضمن "بناء ثقة مع المجتمع" دون فرض مراقبة جميع تحركات أفراده.

اقرأ/ي أيضًا | باحثون يطالبون بقوانين تنظّم استخدام تقنيّة التعرف للوجوه

اقرأ/ي أيضًا | "مايكروسوفت" تنفي تورطها بمراقبة مسلمي الصين

اقرأ/ي أيضًا | شركة تكنولوجية أميركية ترفض التعامل مع الأجهزية التنفيذية

اقرأ/ي أيضًا | مخاطر تحول تقنية التعرف على الوجوه إلى رصد المشاعر