"الاستخبارات المصرية، أوضحت لحركة حماس أن عليها الضغط على الجهاد الإسلامي لتأجيل الرد على القصف" الإسرائيلي للنفق في جنوب قطاع غزة.

هذا ما جاء في تقرير نشرته "القناة الثانية" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الثلاثاء، وقالت فيه إن "حماس استجابت للطلب المصري".

وأشار التقرير إلى أن الوفد المصري وصل إلى قطاع غزة على خلفية ما وصفها بـ"التوترات في الجنوب، وقبل يوم من نقل السيطرة على المعابر إلى أبو مازن".

ووصل إلى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وفد مصري عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، شمال القطاع، للإشراف على عملية تسليم المعابر الحدودية لحكومة الوفاق الفلسطينية، المتوقع أن تتم غدا الأربعاء.

وبحسب المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة، هشام عدوان، يرأس الوفد السفير المصري لدى فلسطين، سامي مراد، واللواء همام أبو زيد".

وأضاف عدوان أن "زيارة الوفد تأتي للإشراف على عملية تسليم المعابر الحدودية (كرم أبو سالم، بيت حانون-إيرز، معبر رفح البري) لحكومة التوافق الفلسطينية".

"أولوية حماس هي أموال عباس"

وفي السياق، اعتبرت "القناة الثانية"  أنه "على النقيض من الخطاب الحربجي لزعيم حماس، إسماعيل هنية، وافقت المنظمة الإرهابية على مطلب مصر بالعمل ضد الجهاد الإسلامي"، على حد تعبيرها.

وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قال اليوم الثلاثاء، إن الرد على المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال يوم أمس يكون بمزيد من الوحدة والتمسك بالمقاومة"، وجدّد  تأكيد حركته على أن "المقاومة وإمكاناتها خط أحمر غير مسموح الاقتراب منه، أو المساس به"، معتبرا إن "الرد على هذه المجزرة، هو بالمضي قدما في استعادة الوحدة الوطنية، إلى جانب التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي لنا".

تقرير "القناة الثانية" يقول إن "الوفد المصري طلب من حماس الهدوء، وأن الوقت الحالي غير مناسب للعمل، وتم قبول الرأي المصري".

وبحسب التقرير، "على الرغم من الغضب من الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأولوية لدى حماس الآن هي جلب أموال أبو مازن إلى قطاع غزة كجزء من المصالحة الفلسطينية الداخلية".

اقرأ/ي أيضًا | اتهامات فلسطينية باستخدام غازات سامة والجيش الإسرائيلي ينفي