حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية تصاعد جرائم القتل المُرتكبَة في المجتمع العربيّ بمناطق 48، مشددة على أن إسرائيل تسعلى إلى تفكيك البنية الداخلية لفلسطينيي الداخل.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واستنكر المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع "تصاعد جرائم القتل بحق أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 مؤخرا"، مشددا على أن ذلك يعدّ مؤشرا خطيرا.

واتهم القانوع، الحكومة الإسرائيلية بـ"تشجيع استمرار العنف وجرائم القتل في المجتمع الفلسطيني وتعزيزها، بهدف النيل من صمودهم وتفكيك بنيتهم الداخلية"، معتبرا أن "صمتها تجاه ما يحدث وعدم تدخل شرطتها دليل على ذلك".

ودعا القانوع، فلسطينيي مناطق 48، إلى المحافظة على النسيج المجتمعي، والتماسك الداخلي، و"التصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني التي تعزز الجريمة والعنف داخل مجتمعنا الفلسطيني الصامد".

كما دعا إلى إيجاد حلول خلّاقة لحل الخلافات ومعالجة المشكلات، و"قطع الطريق على الاحتلال في تمرير مخططاته العنصرية لتمزيق المجتمع الفلسطيني وبث الفتنة فيه".

وتشهد الجريمة في المجتمع العربيّ، تصاعدا كبيرا، يقابله تقاعس من الشرطة في أداء مهامها، وتواطؤ مع عصابات الإجرام. وكانت آخر جريمة فتل قد ارتُكِبت في المجتمع العربي، أمس الإثين، مسفرةً عن مقتل شاب وإصابة آخر من بلدة جديدة المكر.