شيّع المئات اليوم، الثلاثاء، جثمان الشهيد صدام حسين بني عودة (26 عاما) بعد تعرضه لإطلاق نار على يد عناصر الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس بالضفة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وانطلق موكب الجنازة من مستشفى طوباس التركي في مدينة طوباس، نحو مسقط رأسه في بلدة طمون.

وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يقيم المشيعين صلاة الجنازة عليه في مسجد البلدة ثم ووري جثمانه الثرى في المقبرة.

ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني ورايات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ورددوا هتافات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية.

وأدانت وزارة الخارجية وفصائل فلسطينية قتل الجيش الإسرائيلي للشهيد، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة والكاملة عن إعدام بني عودة.

وقالت، إن "المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة، يتحملون المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتهم تجاه الجرائم الإسرائيلية".

وطالبت الوزارة، محكمة الجنايات الدولية بـ"الخروج عن صمتها، والبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه".

واستشهد بني عودة صباح اليوم متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الكتف الأيسر، اخترقت القلب واستقرت في الرئة؛ حسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

وكان شهود عيان قد قالوا إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوة إسرائيلية في مدينة طوباس، أصيب خلالها بني عودة قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا.

اقرأ/ي أيضًا | شهيد في طوباس وحملة اعتقالات بالضفة