كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها لمنازل الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث صعدت من عمليات التنكيل بالعائلات واحتجازها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، فيما تركز قوات الاحتلال جلها عملياتها بقمع الشبان والتنكيل بهم حتى دون أن يتم اعتقالهم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، تفاصيل الضرب والعنف الذي تعرض له عدد من الأسرى الفلسطينيين، أثناء مداهمة قوات الاحتلال لمنازلهم واعتقالهم.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشاب عودة عبد الله عسكر (33 عاما) من بلدة حزما قضاء القدس، الساعة الرابعة فجرا، وقامت بتفتيش البيت بشكل عنيف وتكسيره وقلب محتوياته رأسا على عقب.

وتعرض الأسير عسكر للضرب المبرح، حيث قام اثنين من جنود الاحتلال بطرحه على الأرض وجلسوا على ظهره وقاموا بضربه على رأسه وظهره بواسطة الأيدي وفوهات البنادق، ثم اقتادوه إلى مركز تحقيق "عصيون"، تم استجوابه لدى الشرطة في عوفر وحول للاعتقال الإداري.

علما أنه أسير سابق أمضى 10 أشهر في سجون الاحتلال.

فيما تعرض الشاب أنس زكي أبو عليا (22 عاما) من قرية المغير قضاء رام الله، للضرب الشديد بواسطة الأيدي والأرجل وفوهات البنادق على ظهره ورأسه ومعدته، أثناء اقتحام قوات الاحتلال لبيته الساعة الثانية بعد منتصف الليل واعتقاله.

وأخذه جنود الاحتلال مشيا على الأقدام مسافة 6 كلم حتى وصل إلى المستوطنة القريبة من البلد، ومكث هناك قرابة 8 ساعات ثم اقتيد إلى "عصيون"، وتم استجوابه لدى الشرطة في عوفر، ليتم تحديد جلسة محكمة له يوم الخميس المقبل.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحاصر الأقصى: اعتقالات وإصابات والقدس ثكنة عسكرية