قتلت الصحافية شذى الصباغ برصاصة في الرأس بمخيم جنين مساء السبت، وذلك خلال العملية التي أطلقتها أجهزة السلطة الأمنية ضد من تسميهم بـ"الخارجين عن القانون".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأعلنت مصادر طبية مقتل الصحافية الصباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها بمنطقة شارع مهيوب في مخيم جنين، وذلك مع استمرار الاشتباكات المسلحة والعملية الأمنية منذ 3 أسابيع.

وذكر شهود عيان، أن الصحافية الصباغ تعرضت لإطلاق نار بينما كانت في طريقها لشراء بعض الحاجيات من إحدى البقالات القريبة.

وذكرت عائلة الصحافية الصباغ، أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها أثناء خروجها أمام منزلها.

وجاء عن الناطق باسم قوى أمن السلطة، أنور رجب، أنه "وفقا للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان، فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان".

وقال "إننا في قوى الأمن الفلسطيني نؤكد التزامنا الكامل بفرض سيادة القانون وملاحقة المجرمين المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وضمان تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن. كما ندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات قد تساهم في كشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين".

ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الصباغ، وطالبت بلجنة تحقيق مستقلة للوقوف على الحقيقة ومحاسبة القتلة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الناطق الرسمي لقوى أمن السلطة مقتل مرتب حرس الرئيس، أحمد حسن نصار، أثناء عملية "حماية وطن" في مخيم جنين.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في العملية إلى 9 بينهم 5 من قوى الأمن و4 شبان بينهم أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وتشهد مدينة ومخيم جنين منذ أكثر من 3 أسابيع حملة أمنية مكثفة تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد من تسميهم بـ"الخارجين عن القانون".

اقرأ/ي أيضًا | مقتل عنصر أمن فلسطيني في اشتباكات مخيم جنين

اقرأ/ي أيضًا | تواصُل العمليّة الأمنية للسلطة الفلسطينية في جنين: مقتل ضابط هو الرابع من أجهزة الأمن

اقرأ/ي أيضًا | أمن السلطة يعلن مقتل عنصر هو الثالث بعمليته في مخيم جنين