اعتقلت الشرطة، الليلة الماضية، الشيخ يوسف أبو جامع، من قيادات الحركة الإسلامية (الشمالية) التي حظرتها إسرائيل في مدينة رهط بالنقب.

ويندرج اعتقال الشيخ أبو جامع ضمن سياسة التضييق والملاحقة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية بحق الناشطين السياسيين في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يمثل اليوم، الجمعة، أمام هيئة المحكمة للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقاله.

وقالت اللجنة الشعبية في رهط، في بيان أصدرته بعنوان 'جريمة جديدة في حق الأحرار' إنه 'استمرارا في سياسة كم الأفواه والتضييق على الناشطين في العمل الجماهيري والسياسي تمّ اعتقال الشيخ يوسف أبو جامع، مساء أمس الخميس، وذلك بعد التحقيق معه لساعات، حيث طلبت منه الشرطة التوقيع والتعهّد بعدم دخول كل من البلدات اللقية وحورة وشقيب السلام يوم السبت، وقد رفض الشيخ يوسف أن يوقع، فكان القرار المجحف والظالم باعتقاله، وسيعرض على محكمة الصلح في بئر السبع'.

اقرأ/ي أيضًا | ملاحقات وتهديدات للكف عن تسيير حافلات الأقصى

وأضافت: 'نقول للمؤسسة الإسرائيلية الظالمة حقنا أقوى من قوتكم ونحن باقون في خدمة أهلنا وشعبنا في كل محفل وميدان'.