اقتحمت الشرطة الإسرائيلية وقوات من الوحدات الخاصة والأجهزة الأمنية مدينة عرابة البطوف، الليلة الماضية، وحاصرت منزل الشيخ مجدي خطيب واعتقلته حيث يعتبر ناشطا مركزيا في الحركة الإسلامية (الشمالية) التي حظرتها السلطات الإسرائيلية بادعاء أنها تشكل خطرا على أمنها واستنادا إلى قرار الطوارئ الانتدابي (من عام 1945).

ويأتي اعتقال خطيب ضمن سياسة التضييق والملاحقة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية بحق الناشطين السياسيين في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني.

وأفيد أن الشرطة استدعت صباح اليوم مسؤول الحركة الإسلامية في النقب، الشيخ أسامة العقبي للتحقيق معه، علما أنها أطلقت سراحه قبل أيام بعد عدة اعتقالات وتحقيقات حول نشاطه في الحركة الإسلامية (الشمالية).

الشيخ أسامة العقبي

يذكر أنه نظمت في الداخل الفلسطيني حملة لمناهضة حظر الحركة الإسلامية والمؤسسات الأهلية، في حين تصعد المؤسسة الإسرائيلية هجمة قمعية غير مسبوقة على العمل السياسي والجماهيري للفلسطينيين في الداخل، تمثلت بحظر الحركة الإسلامية و 23 مؤسسة أهلية ومدنية، إلى جانب إبعاد نواب حزب التجمع الوطني الديمقراطي (د. جمال زحالقة، حنين زعبي ود. باسل غطاس) عن الكنيست في أعقاب لقاء جمعهم بعوائل الشهداء في القدس المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا | عرابة: العشرات يتظاهرون نصرة للأسير القيق