انتهت الانتخابات المحلية لمجلس حورة المحلي يوم الثلاثاء الماضي، بفوز المرشح حابس العطاونة عن قائمة "حورة أولا" بفارق بسيط على منافسه د. علي أبو القيعان عن قائمة "حورة للإصلاح والتغيير".

وشهدت حورة انتخابات هادئة، حيث لم تسجل أي حوادث عنف حتى نهاية يوم الانتخابات، علما أنه تم التوقيع على ميثاق شرف بين العطاونة وأبو القيعان، تعهدا من خلاله على إدارة انتخابات نزيهة، والاتفاق على عدم تعليق لافتات انتخابية في القرية.

وقال الرئيس المنتخب العطاونة لـ"عرب 48" عن مرحلة ما بعد الانتخابات: "لقد انتهت الانتخابات وبدأ العمل، فقرية حورة هي أسرة واحدة بكل أطيافها الاجتماعية والسياسية ولدينا الكثير ما ننجزه".

وأضاف: "في المرحلة الأولى للانتخابات أطلقنا الشعار "حورة بيت يتسع للجميع"، وما زلنا ننادي به وسنعمل بموجبه، فنحن نؤمن بالشراكة الكاملة لكل الأطياف ولكل من يهمه أمر القرية والصالح العام".

وتطرق الرئيس المنتخب إلى الأولويات في العمل المحلي، قائلا: "عجلة التطوير مستمرة، وهنالك الكثير ما يجب عمله وإنجازه في حورة التي قرر سكانها شكل المرحلة القادمة، إذ نحترم ثقتهم، والخطوة الأولى ستكون تنظيم البيت وجرد أقسام المجلس المحلي لترتيبها ودفعها على العمل بأفضل شكل".

يذكر أن قرية حورة، هي إحدى بلدات النقب المركزية، وتتميز بموقعها الجغرافي عند بداية شارع البحر الميت الرئيسي وتتوسط منطقة تعج ببلدات عربية أخرى معظمها مسلوبة الاعتراف التي تتلقى خدماتها الأساسية من حورة فقط، وفي البلدة العديد من الأكاديميين والمثقفين، غير أنها عانت من العنف والمشاكل العائلية.

لا يزيد عمر حورة عن ربع قرن، وتم الإعلان عن إقامة القرية وتخصيصها لسكن المواطنين العرب في سنة 1989، إذ يبلغ عدد سكانها اليوم ما يزيد عن 15 ألف نسمة، والنسبة الأكبر من أهالي القرية هم من الجيل الشاب.

اقرأ/ي أيضًا | الهواشلة: هدفنا حماية البيوت من الهدم في واحة الصحراء