نظّمت كتلة جفرا التّجمع الطّلّابي تل أبيب، ندوةً استضافت بها الشّاعرة والأسيرة المحرّرة دارين طاطور.

وافتتحت الحوار وأدارته عضو السكرتارية يارا غرابلي، مؤكدةً على أهمية فهم النضال النّسوي الاجتماعي الفلسطينيّ كمرتبط مع القضايا السياسيّة ومتأثرًا بالظروف والانعطافات السياسيّة التّاريخيّة التي مر بها شعبنا الفلسطينيّ حيث لا يمكننا قراءة قضايا المرأة الفلسطينية في معزلٍ عن التّاريخ والسّياسية.

وتحدّثت الشّاعرة والأسيرة المحررّة، دارين طاطور بالأساس عن تجربة اعتقالها وعن التّحديات السياسيّة والاجتماعية التي وقفت أمامها كامرأة فلسطينيّة شاعرة وناشطة سياسيّة.

وشهدت المحاضرة نقاشًا مثمرًا بين الطّالبات والطّلاب؛ دار حول تجارب الاعتقال والتضييقات التي تمارسها مؤسسات الدّولة على الفلسطينيين في الدّاخل وبالأخص التضييقات الممنهجة التي تهاجم الهويّة والثّقافة والصّوت الحرّ.

وتم تسليط الضّوء على "استغلال مؤسسات الدّولة والأجهزة الأمنية للضغوطات الاجتماعيّة ضد النّساء المناضلات الفلسطينيات ودور الشّرطة الرئيس في قضايا قمع النّساء واضطهادهن، إن كان في غرف التّحقيق وخلف الأبواب المغلقة خلال فترات الاعتقال والسّجن وإن كان في سياق آخر فيما يتعلّق بجرائم ما يُسمى بـ’شرف العائلة’"بحسب جفرا.

اقرأ/ي أيضًا | "جفرا": إغلاق المُصلّى بجامعة تل أبيب استهدافٌ للعرب وفتحه ليس منّة