شارك العشرات من أهالي مدينة اللد، عصر اليوم، الأحد، في تظاهرة ضدّ سياسة هدم البيوت العربيّة في المدينة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتجمّع المتظاهرون عند مفرق "غاني أفيف" في المدينة، ورفعوا لافتات مندّدة، أيضًا، بسياسة تضييق الخناق ومطاردة السكان العرب في المدينة.

وتشهد مدينة اللد غضبًا واسعًا مع استمرار هدم المنازل العربيّة، وإغلاق البلدية والشرطة الإسرائيليّة بإغلاق مداخل ومخارج حي شنير، الأربعاء الماضي، بادعاء "محاربة الجريمة".

من الوقفة

وأغلقت البلدية منافذ حي شنير، ومنعت السكان من الخروج منه والدخول إليه، بحجة سماع دوي إطلاق نار في الحي.

وادعت البلدية والشرطة أن إغلاق الحي يندرج ضمن مكافحة الجريمة وظاهرة إطلاق النار في المدينة، وقال مواطنون عرب إن إغلاق الحي عمل عنصري.

ويأتي تصرف البلدية بمساعدة الشرطة بعد تصريحات رئيس البلدية، يائير رفيفو، المثيرة للجدل قبل نحو شهر، بأنه سيرّحل "العائلات العربية الضالعة بالجريمة من اللد".

اقرأ/ي أيضًا | اللد: إغلاق حي عربي بادعاء "محاربة الجريمة"

وقال مواطنون عرب في اللد إن تصرف البلدية والشرطة وفرضهما العقاب الجماعي ليس جديدا، إذ إنه سبق أن استخدمت البلدية أساليب قطع التيار الكهربائي عن أحياء كاملة، وقطع المياه، بذريعة محاربة ظاهرة إطلاق النار.