أعلنت حركة "أبناء البلد"، في بيان أصدرته مساء اليوم الثلاثاء، مقاطعتها لانتخاب رئاسة لجنة المتابعة للجماهير العربية، المُقرّر عقدها يوم السبت المُقبل، مُطالبةً "القوى السياسية المُشَكِّلة للمتابعة، مراجعة موقفها وتأجيل الانتخابات".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت الحركة في بيانها: "إننا في حركة أبناء البلد نعلن عدم مشاركتنا في عملية انتخاب رئيس للجنة المتابعة برمّتها يوم السبت القادم"، داعيةً "القوى السياسية المُشَكِّلة للمتابعة، مراجعة موقفها هذا، وتأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها يوم السبت القادم وتبني كافة التعديلات الدستورية (تعديلات كانت الحركة قد تقدّمت بها في وقت سابق) قبلها".

وطالبت كذلك "كافة أعضاء اللجنة ورئيسها (محمد بركة) العدول عن الانتخابات على هذا النمط، وتأجيل موعدها لموعد يفتح الباب أمام مرشحين يرون بنفسهم الكفاءة لهذا التكليف من جهة، ويعمق النقاش حول التعديلات الدستورية ويعطي ضمانات لتنفيذها من جهة أخرى".

اقرأ/ي أيضًا | رئاسة المتابعة: لا منافسة جدية والجماهير خارج الصورة

وقالت الحركة: "علمتنا تجربة السنوات الخمس الماضية من عدم ممارسة التعديلات إياها واتضح عدم إقرارها اليوم، أننا مقبلون على نفس السيناريو وضياع خمس سنوات أخرى، تمنع إمكانية مأسسة لجنة المتابعة وإبقائها لجنة تنسيق، وقطع الطريق على الغالبية الساحقة من شعبنا التي تؤيد انتخاب لجنة المتابعة مباشرة من الجمهور".

وذكرت الحركة أنها "ترفض إدارة هذه الانتخابات في هذه المرحلة المفصلية من حياة شعبنا، على نمط إدارة (الرئيس الفلسطيني،) محمود عباس لمنظمة التحرير ومجلسها المركزي".

اقرأ/ي أيضًا | إعلان موعد انتخاب رئاسة لجنة المتابعة وآخر موعد للترشّح

وجاء في بيان الحركة أنه "في هذا الأيام وبعيدا عن أعين الناس، وحتى عن كوادر الأحزاب الريادية يجري الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية للجنة، دون الخوض في برامج أو سياسات ولا حتى نقاش أي تعديل وتطوير لما كان بشكل معمق، بل على العكس تماما، حيث جرى فتح باب الترشيح يوم السبت وسيتم إغلاقه يوم الأربعاء، دون إعلام وإعلان جدي يفتح الباب أمام مناقشات ومرشحين، لتعود اللجنة إلى أسلوب أشبه ما يكون بالمخترة، يفقد هذه اللجنة التمثيلية العليا لما تبقى من هيبتها ويبعدها أكثر عن أبناء شعبنا الذي تمثله".