اعتقلت الشرطة، فجر اليوم، الإثنين، 19 شابًا من مدينة طمرة للاشتباه بالتورّط في جرائم عنف، وإحراق والاتّجار بالمخدّرات وإطلاق النار.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في بيان عن الشرطة أن 150 من عناصرها، بما في ذلك قوات حرس حدود ووحدة "يسام"، داهموا مدينة طمرة واعتقلوا المشتبهين، بعد أقلّ من أسبوع على اعتقال 8 شبان آخرين، للاشتباه بالاتجار بالمخدرات والقيام بعمليّات سطو مسلّح.

وصادرت الشرطة خلال المداهمات ذخيرةً ومخدرات من أنواع مختلفة ومسدّسات من طراز "إيرسوفت" ونقودًا بقيمة مليون ومائتين وخمسين ألف شيكل.

ونقل المعتقلون إلى التحقيق في شرطة طمرة، على أن يقرّر لاحقًا عرضهم على المحكمة لتمديد اعتقالهم.

وأمس، الأحد، أدانت اللجنة الشعبية في المدينة تصرفات الشرطة الهمجية بعد إطلاق النار من قبل ضابط مركز الشرطة وإطلاق قنابل الصوت خلال اعتقال سائق ادعت أنها تطارده، واعتبرته "تجاوزا لكل الخطوط الحمراء".

أموال مصادرة من طمرة

وأكدت أن "هذا الحادث كان يمكن أن ينتهي خلال دقائق معدودة، لكن الشرطة حولتها إلى معركة روّعت من خلال الأطفال والنساء والشيوخ والأهالي عموما في ساعات الليل المتأخرة".

واعتبرت اللجنة الشعبية أن "الشرطة المقصرة والمتواطئة مع العنف والجريمة، تقوم بأداء بائس تستقوي من خلاله على المواطنين الآمنين في بيوتهم وتترك المجرمين يعيثون فسادا".

وطالبت "بإقالة فورية لقائد مركز الشرطة بسبب فشله في مكافحة العنف والجريمة في طمرة، وتجاوزه لخطوط حمراء من خلال إطلاقه النار في الهواء والذي شكلّ خطرًا على المواطنين، وأوامره بإطلاق القنابل الوتية داخل حي سكني وفي ساعات متأخرة من الليل".

اقرأ/ي أيضًا | العنف والجريمة في المجتمع العربي: نتنياهو يكرر وعوده

وأشارت الشعبية في ختام بيانها إلى أنها "كانت قد طالبت بإغلاق مركز الشرطة المتواطئة مع العنف والجريمة في طمرة، إذ أنها لا تقوم بواجبها لحماية المواطنين فقط وإنما تنشر الذعر وتروّع المواطنين بتصرفاتها الهمجية".