عبرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عن دعمها للأزواج الشابة التي تطالب السلطات الإسرائيلية بتوفير قسائم لبناء بيوتها وتشكيل أسرة بكرامة ومن دون منة من أحد؛ حسب ما جاء في بيان لها اليوم، الإثنين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في بيان لجنة التوجيه العليا لعرب النقب "عندما قاموا الشبان بنصب خيمة الاعتصام في ضاحية 11، لم تكن فعالية ترفيهية بل كانت ضائقة يعيشونها سنوات متتالية وبعد أن سوّقت لربع المتقدمين وعلى مدار سنوات، وكانوا قد دفعوا أموالهم لسلطة توطين البدو التي قامت بإعادتها للمواطنين، هذه السلطة هي نفسها التي تريد ترحيل أهالي الزرنوق وتسكينهم هنا في هذه الضاحية وتفرغ الأرض من أجل إقامة مستوطنة يهودية مكانهم وهي سياسة عنصرية بامتياز".

واستنكرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب تصريحات مدير عام سلطة "توطين البدو"، حيث قال إن "من يريد أن يحظى بقسيمة بناء عليه أن يتجند للجيش من أجل ذلك".

ورأت أن "هذا منطق سافل وحقير وغير مقبول أن يكون أفضلية للمجندين إذ نرفضه جملة وتفصيلا، ناهيك عن أن وظيفة مدير عام السلطة نفسها هي أن يجد حلولا سكنية للناس الذين جرى سلب أراضيهم والاستيلاء عليها وليس تشجيع التجنيد والدعوة إليه لمحاربة أبناء شعبنا".

ودعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أهالي الزرنوق إلى الصمود في مكان سكنهم والمطالبة بالاعتراف بقريتهم وتوفير كل الخدمات اللازمة من أجل العيش الكريم في مكانهم وهذا مطلب شرعي وواجب على السلطات أن توفره لدافعي الضرائب ومن دون منة من أحد".

اقرأ/ي أيضًا | عائلة الدبسان في النقب تواصل الاحتجاج على الضائقة السكنية