عقد أصحاب الأراضي غربي الطيبة واللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي مساء الإثنين، اجتماعا طارئا في خيمة الاعتصام في أعقاب أوامر إخلاء واستدعاءات للتحقيق تسلمها أصحاب أراض.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في الاجتماع الخطوات التي ستتخذها اللجنة الشعبية في أعقاب ما قالته إنها هجمة مسعورة على أراضي الطيبة، وخصوصا التي تقع غربي المدينة في المنطقة الزراعية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلمت صباح الإثنين عشرات أوامر الإخلاء واستدعاءات للتحقيق لأصحاب أراض في مدينتي الطيبة وقلنسوة بذريعة استعمال الأرض بصورة "غير قانونية"، وتضاف هذه الإنذارات إلى مئات أخرى من التي سلمت لأصحاب الأراضي في الشهر الأخير.

وجرى خلال الاجتماع عرض ما قام به مندوبو اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء المركز، من تصوير المناطق التي استهدفوها في مدينتي الطيبة وقلنسوة، كما جرى التباحث في قانونية هذه الإنذارات.

وقال د. حسام عازم من اللجنة الشعبية في الطيبة، لـ"عرب 48"، إنه "من الواضح أن الهجمة لا يوجد لها أي خلفية تنظيمية أو تخطيطية، لذلك فإن ردنا عليهم لن يكون في الاجتماعات إنما في الشارع، إذ هناك استهداف واضح للأراضي في الطيبة".

وأضاف أن "هذا الخطر الداهم سيطال كل أراضي الطيبة، ولن يقف الأمر عند المناطق الزراعية، إذ أن السلطات ومن يقف خلفها يتلقون الدعم من هذه الحكومة، لذلك ردنا سيكون أولا بوحدتنا ويجب أن نخرج بالآلاف إلى الشوارع".

اقرأ/ي أيضًا | خيمة اعتصام في الطيبة للدفاع عن الأرض والمسكن