فرضت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، اليوم الإثنين، السجن على الناشطة الاجتماعية والسياسية مي يونس (40 عامًا)، من قرية عارة في المثلث حُكما بالسجن لمدة 12 شهرًا، وذلك على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحرب على غزة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتنسب النيابة العامة الإسرائيلية ليونس التماهي مع "حماس"، و" التحريض" وذلك على خلفية نشر منشورات كانت قد كتبتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وخضعت يونس عشرات جلسات التحقيق والمحاكم منذ لحظة إعتقالها، ويترافع عن يونس المحامي أحمد حمزة يونس.

واعتقلت يونس يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من منزل العائلة في قرية عارة في وادي عارة، واقتيدت حينها إلى مركز شرطة وادي عارة ومن ثم تم تحويلها إلى التحقيقات، وبعد تقديم لائحة الإتهام تم تحويلها إلى سجن الدامون، حيث تقبع عشرات الأسيرات الفلسطينيات.

ويذكر أن يونس، تنشط في مجال حقوق الإنسان ونشطت في العديد من المبادرات الاجتماعية المختلفة، وسبق أن تمّ التحقيق معها سابقا.

اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: تمديد اعتقال مشتبهين بالضلوع في جريمة القتل أمس