حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، من خطورة الحالة الصحية للأسير القائد وليد دقة من باقة الغربية في أراضي 48، والمعتقل منذ 38 عاما، والذي تم نقله مؤخرا إلى مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة، حيث دخل مرحلة الخطر الحقيقي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضح محامي الهيئة، كريم عجوة، والذي أنهى زيارته للأسير دقة، اليوم، أن وليد يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأن نقله إلى المستشفى كان بسبب معاناته من دوخة وانخفاض بالهيموغلوبين، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نقل إلى المستشفى ومؤشر فخص الدم كان حينها 7.

وقال عجوة إنه "أبلغني وليد أنه تم إجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله للمستشفى، وتم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام بالظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث".

وأضاف عجوة أن "وليد يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وتم وضع أنبوب أكسجين للتنفس عن طريق الأنف له، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير لمنطقة الصدر، وحتى هذه اللحظة لم يتوصل الأطباء لسبب الالتهاب الرئوي الحاد، وهناك نزول يومي في وزنه".

وجددت الهيئة دعوتها للتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة، وأن يكون هناك تدخل فوري للإفراج عنه، حتى يتم تشخيص حالته بشكل حقيقي، ونقله للعلاج اللازم والمناسب في أحد المستشفيات المؤهلة لذلك.

اقرأ/ي أيضًا | وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة في غزة