تتصاعد ظاهرة ملاحقة السلطات الإسرائيليّة لآليات الحفر الثقيلة كالجرّافات، بالتوازي مع استمرار تضييق الخناق كذلك على البلدات العربية في ما يتعلّق بقضيتيّ الأرض والمسكن.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتفاقمت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، إذ قامت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، باحتجاز العديد من الآليات الثقيلة، وصلت مُدّة احتجاز بعضها لشهر كامل بحسب ما أوضح صاحب جرّافة لموقع "عرب 48"، في التقرير المصوّر التالي الذي يُسلّط الضوء على هذه القضية، والذي أعدّه الزميل أنس موسى.


وفي غالب الأحيان، تُوقف أو تحتجز اللجنة المذكورة جرّافات، دون سابق إنذار، بادّعاء العمل في مناطق غير مرخّصة، أو بحجة عدم امتلاك صاحب الجرّافة تصريحاتٍ لازمة لذلك.

وأفاد صاحب جرافة في التقرير، بأنه يضطر لدفع 150 شيكلا يوميًّا، مُقابل كل يوم تُحتجز جرّافته فيه، ناهيك عن توقّف العمل أصلا خلال الفترة ذاتها بسبب احتجاز الجرافة.

وحتّى بلدية أم الفحم، قالت إن اللجنة اللوائية مخوّلة للدخول لأيّ منطقة تريدها، مُشيرة إلى أن اللجنة ذاتها كانت قد أوقفت في وقت سابق، أعمالا تُشرف عليها البلدية.

وينقل التقرير المصوّر، عن مسؤول اللجنة الشعبية في وادي عارة، أحمد ملحم قوله، إن " غياب الخرائط التفصيلية (في المجتمع العربي) يؤدي إلى تعرّض المجتمع بالكامل إلى استنزاف ماديّ، وإدخال الرّعب للأُسَر (العربية)".

اقرأ/ي أيضًا | "الدم واحد والوطن واحد"... مصلح أبو جراد وُلد في غزّة واستُشهد في أم الفحم

اقرأ/ي أيضًا | تقرير مصوّر | ماذا تعرف الأجيال الناشئة عن هبة القدس والأقصى؟