قرر المرشح لرئاسة مجلس محلي كفر مندا، علي خضر زيدان، الذي خسر في الانتخابات أمام المرشح الفائز مؤنس عبد الحليم، بفارق 26 صوتا، التوجه للقضاء من أجل "فحص مصداقية الأصوات التي ألغيت والبت في الخروقات التي حدثت في الانتخابات".

وأصدر "ائتلاف الخير والإصلاح" الذي يضم القوائم الداعمة للمرشح زيدان بيانا، أمس الخميس، شكر فيه ناخبيه، وأشاد بمساعي وجهود لجنة السلم الأهلي التي تعمل جاهدة من أجل الحفاظ على أمن وأمان البلدة.

واستنكر "ائتلاف الخير والإصلاح" جميع أعمال العنف التي حدثت في الأيام الاخيرة في القرية. ودعا الشباب إلى "التحلي بالصبر وعدم الانجرار وراء أي استفزاز".

الرئيس المنتخب مؤنس عبد الحليم: الانتخابات انتهت وعلينا جميعا تخطي هذه المرحلة

ومن جهته، قال الرئيس المنتخب مؤنس عبد الحليم، لداعميه وناخبيه بعد صدور النتائج من لجنة الانتخابات بشكل رسمي، الليلة الماضية، إنه " إن كنت قد قدمت شكري وامتناني لكم أول مرة وبعد إعلان النصر الأول، فشكري وتقديري وامتناني لكم، الآن، وبعد تثبيت النصر المحقق موصول لكم ألف مرة. لقد قالت عائلة كفر مندا كلمتها مرتين: الأولى في الصناديق وهو نصر أول، والثانية اليوم وهو نصر جديد آخر".

الرئيس المنتخب مؤنس عبد الحليم

وأضاف أن "خضنا هذه الانتخابات من أجل الناس، والله شهيد على ما أقول، وتحديدا أُولَئِكَ الذين خضت الانتخابات من أجلهم وغمرت أصواتهم صناديق الاقتراع بمؤنس عبد الحليم وغمرت قلبي بالحب والأمل والعزيمة والثبات". وأكد أن "هذه بلدنا جميعا وأنتم شركائي في النصر وفي تقرير المصير. وشكري ومحبتي لكل من انتخبني ولكل من عارضني، فالذي يجمعنا أكثر بكثير من ما نختلف فيه. لقد انتهت الانتخابات وعلينا جميعا تخطي هذه المرحلة والعمل سوية لما فيه مصلحة البلد وأهله وأمنه واستقراره".

ووجه الرئيس المنتخب عبد الحليم الشكر للرئيس طه فوزي زيدان ومنافسه علي خضر زيدان على عملهما في المجلس المحلي.

اقرأ/ي أيضًا | انتخابات 2018: اعتقالات في شجارات بسخنين ودير حنا وكفر مندا