أكد النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، اليوم الأربعاء، أنه استقال من رئاسة كتلة القائمة المشتركة، والتي تضم ستة نواب عن أحزاب الجبهة والتجمع والعربية للتغيير، وذلك احتجاجا على لقاءات النائبين أحمد طيبي (العربية للتغيير) وأيمن عودة (الجبهة) مع وزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الأمن، بيني غانتس، ولقاءات تنسيقية مع الائتلاف الحكومي قبل التصويت على حجب الثقة عن الحكومة يوم الإثنين الماضي، دون إعلام أحد، واحتجاجا على طريقة عمل الكتلة البرلمانية وعدم التنسيق بين مركبات المشتركة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال النائب أبو شحادة لـ"عرب 48" إنه "بعد مشاورات أجريتها، خلال الساعات الأخيرة، مع عدد كبير من قيادات وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي، قررت تقديم استقالتي من رئاسة كتلة القائمة المشتركة، وذلك بسبب وجود خلافات حول مفهومنا لدور وعمل الكتلة وطريقة إدارتها".

وأضاف أن "القائمة المشتركة من ناحيتنا في التجمع هي جزء من تنظيمنا كأقلية قومية موحدة خلف برنامج سياسي واضح، وثوابت وطنية جلية، وليس فقط طريقة لاجتياز نسبة الحسم".

وحول إذا ما كان سبب تقديم استقالته من رئاسة الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة هو وجود اتصالات من قبل الجبهة والحركة العربية للتغيير مع أطراف في الحكومة الإسرائيلية، وأيضا مع القائمة الموحدة بهدف إعادتها للمشتركة، قال أبو شحادة إنه "ليس فقط الحديث عن أنباء في وسائل الإعلام المختلفة، إنما هناك تحركات واتصالات ونقاشات عدة دون علمي بها كرئيس للكتلة، وليس فقط مع الموحدة، إنما مع أحزاب إسرائيلية، وهذا أمر مرفوض".

وختم أبو شحادة بالقول إنه "سأطرح على المكتب السياسي للتجمع، غدا، آخر المستجدات السياسية، ودورنا في المشتركة، وكيفية استمرار التجمع في المشتركة، ونتخذ القرار المناسب".

اقرأ/ي أيضًا | القائمة الموحدة تعلن بقاءها في الحكومة الإسرائيلية