اعتصمت عائلة الزميل الصحفي، مراسل فضائية 'فلسطين اليوم'، جهاد بركات، اليوم الجمعة، أمام مقر الأمن الوقائي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر إعلامية بأن 'الأمن الوقائي في طولكرم 'احتجز البطاقات الشخصية للزميلين، مجاهد السعدي، ومثنى الديك، خلال تغطيتهما الاعتصام'.

وطالبت عائلة بركات 'الصحفيين والحقوقيين والوطنيين ومن يستطيع مساندة العائلة للمطالبة بالإفراج الفوري عن نجلهم الذي اعتقلته أجهزة الأمن الفلسطينية،أمس الخميس، 'لتصويره خضوع موكب رئيس الحكومة الفلسطينية للتفتيش على يد قوات الاحتلال'، بحسب مصادر إعلامية، وهو ما نفاه الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية، طارق رشماوي.

وقال رشماوي في تصريح صحافي، أمس الخميس، إن الأجهزة الأمنية 'كانت ترصد تحركاتهم منذ مدة طويلة وسيتم التحقيق معهم وإحالتهم الى جهات الاختصاص'، مؤكدًا على 'احترام الحكومة لحرية الرأي والتعبير'.

وناشد رشماوي 'الإعلاميين والصحافيين وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، بتوخي الحذر من التعاطي مع مروجي الشائعات والمغرضين'، مؤكدًا احترام الحكومة لكافة 'وسائل الإعلام المهنية والوطنية'.

ويشكل اعتقال بركات فصلًا آخر من سياسات تكميم الأفواه التي تمارسها السلطة الفلسطينية، والتي لاقت مؤخرًا تصعيدًا كبيرًا، إذ تم اعتقال صحافيين ونشطاء بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك تم حجب العديد من المواقع في الضفة الغربية بأمر من النائب العام.

اقرأ/ي أيضًا | قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيًا وتأخذ قياسات منزل شهيد

اقرأ/ي أيضًا | اعتقال صحافي فلسطيني لتصويره تفتيش الاحتلال لموكب رئيس الحكومة