سفير العراق في القاهرة يدعو الاعلام العربي الى عدم استخدام المنابر العربية في خدمة الإعلام الأمريكي المحتل

أعلنت "الجبهة الشعبية العربية لدعم العراق" أنها ستنظم عمليات سفر المتطوعين العرب للقتال في العراق. كما دعت الشعوب العربية إلى المقاطعة الكاملة لكل البضائع الأمريكية والبريطانية والأسترالية.

ونقلت المصادر عن أحد مؤسسي "الجبهة الشعبية العربية لدعم العراق" "ياسر فتحي" في مؤتمر صحفي عقد في ختام مؤتمر الجبهة الأول الأربعاء 2- 4-2003: "الجبهة قررت تنظيم عمليات التطوع للقتال في العراق من خلال مكتب الجبهة المؤقت بنقابة المحامين المصرية، والذي سيتم التسجيل فيه للراغبين في السفر ومتابعة الإجراءات التنفيذية ونقل المتطوعين لنقاط الحدود مع العراق".

وأوضح فتحي أن تكلفة سفر المتطوعين للعراق سيتم تغطيتها من حصيلة التبرعات التي سيتم جمعها من خلال أنشطة غير تقليدية، مثل إقامة مباريات لكرة القدم لأندية شهيرة في مصر.

من جهته أكد د. محسن خليل سفير العراق بالقاهرة أن بلده "ليس بحاجة إلى طعام أو شراب أو أموال، ولكنه بحاجة حقيقية لدعم سياسي، وذلك من خلال مساندة فعلية تسمح بتيسير سفر المواطنين العرب إلى العراق لكي يساندوا إخوانهم هناك". كما أكد خليل على الحاجة إلى قيام الإعلام العربي بـ "فضح المعتدين وعدم استخدام المنابر العربية في خدمة الإعلام الأمريكي المحتل".

من ناحيته شدد "سامح عاشور" رئيس اتحاد المحامين العرب على أهمية ذهاب متطوعين مصريين وعرب إلى العراق، وقال: "السفر إلى أي مكان هو حق قانوني مشروع لكل مواطن عربي، وأن نقابة المحامين المصرية بالتعاون مع الجبهة الشعبية العربية لدعم العراق سوف تقوم بتنظيم عملية السفر إلى العراق وتذليل أي عقبات".

وحول ما إذا كانت هناك أي معوقات فعلية من جانب الحكومة المصرية لتنفيذ عمليات سفر المتطوعين للعراق، أكد عاشور أن نقابة المحامين المصرية سوف تقوم بتسهيل كل هذه المعوقات.

وأضاف ياسر فتحي أنه في حالة رفض الحكومة لهذا الأمر فسوف يتم الإعلان عن ذلك في كل وسائل الإعلام المصرية والعربية.

كما دعت الجبهة المصريين إلى صيام يوم لوجه الله والتقرب به والدعاء لنصرة إخواننا في العراق، ودعت إلى إطلاق الأذان من كل المساجد والأجراس من كل الكنائس في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت جرينيتش الثلاثاء 8-4-2003 ولمدة خمس دقائق.

يشار الى ان "الجبهة الشعبية العربية لدعم العراق" هي عبارة عن تجمع لعدد من الناشطين المصريين والعرب من تيارات سياسية مختلفة ومجالات عمل مختلفة، محامين وإعلاميين ومهندسين وأطباء ومدرسين وطلبة من 10 دول عربية مختلفة، وهي: مصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، وليبيا، وفلسطين، والإمارات، وتونس، والجزائر، والسودان.