المبعوث الرئاسي الفرنسي يبحث مسار السلام في دمشق..

مصادر سورية لا تتوقع جهودا فعلية في هذا المسار قبل انتهاء الانتخابات النصفية للكونغرس في تشرين الثاني المقبل..

المبعوث الرئاسي الفرنسي يبحث مسار السلام في دمشق..
أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ"السفير"، يوم أمس الخميس، زيارة المبعوث الرئاسي لعملية السلام بين سوريا وإسرائيل جان كلود كوسران لدمشق، وذلك للاجتماع بالمسؤولين السوريين وبحث آفاق "عملية السلام" على المسار السوري.

وفيما لم ترغب المصادر في كشف موعد وصول كوسران بدقة، علمت «السفير» أنه سيصل بداية الأسبوع المقبل حيث يتضمن جدول أعماله اجتماعا مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.

وستقتصر جهود كوسران في بداية مهمته من وجهة نظر دمشق على "استكشاف آفاق العمل على المسار السوري"، ومن ثم "المساعدة في تحريك هذا المسار عبر الضغط على الجانب الإسرائيلي للدخول في عملية التفاوض" والتي يفترض أن تكون من اختصاص الوسيط التركي في بدايتها.

وفي سياق ذي صلة، كتبت "السفير" نقلا عن مراقبين أن زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، دمشق هذا الأسبوع، من المتوقع أن تكون بهدف وضع الجانب السوري في صورة المفاوضات المباشرة التي بدأت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مطالبا بدعمها، كما سيؤكد على التزام الإدارة الأميركية بتحريك المسار السوري الإسرائيلي من منطلق الرغبة بتحقيق سلام شامل في المنطقة.

وكانت سورية قد أبدت تحفظاتها على المفاوضات الجارية مطالبا بتوسيع دائرتها لتشمل كل الأطراف الممثلة للشعب الفلسطيني.

من جهتها، وفي سياق تعليقها على جهود ميتشل ومساعده فريدريك هوف في المنطقة، ذكرت مصادر مطلعة في دمشق لـ«السفير» إنها «لا تتوقع جهودا فعلية على هذا المسار» قبل انتهاء الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في تشرين الثاني المقبل.

وكان هوف زار دمشق مرتين في آب الماضي للإعداد لزيارة ميتشل وبحث المفاوضات التي انطلقت في واشنطن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

ومن جهتها فقد أولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أهمية للنبأ، وأبرزته في عناوينها الرئيسية بدون أي تعقيب.

التعليقات