قتلى و7 جرحى في اطلاق نار على تظاهرة في مخيم عين الحلوة

افادت حصيلة جديدة اوردتها مصادر طبية ان ثلاثة اشخاص، عضوان من حركة فتح وفتاة لبنانية، قتلوا فيما اصيب سبعة بجروح، اليوم الاحد، في اطلاق نار على تظاهرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

واصيب الضابط في حركة فتح الرائد محمد ابو الهجة بعدة رصاصات ما ادى الى مقتله على الفور.

وتوفي عضو اخر في فتح محمد العطعوط متاثرا باصابته بعد ان نقل الى مستشفى في مدينة صيدا المجاورة كما علم لدى المستشفى.

وقالت الشرطة اللبنانية ان مريم قطيش (14 عاما) اصيبت برصاصة قاتلة عندما كانت على شرفة مستشفى في ضاحية مدينة صيدا في زيارة قريب لها.

وافادت مصادر طبية ان سبعة متظاهرين اصيبوا بالرصاص نقلوا الى مستشفيين قرب عين الحلوة.

وقد اطلقت نيران من بنادق رشاشة على تظاهرة ضمت الاف الاشخاص نظمتها فتح لدعم الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين ينفذون اضرابا عن الطعام منذ اكثر من اسبوعين.

وعند الاعلان عن مقتل الضابط قام مناصروه باطلاق النار في الهواء من بنادق رشاشة وقاذفات مضادة للدروع مما زاد التوتر السائد في اكبر مخيمات لبنان والذي يعيش فيه قرابة 70 الف نسمة.

واتهم مسؤول حركة فتح في لبنان سلطان ابو العينين عضوا في الحرس الثوري الايراني بانه فتح النار على التظاهرة.

وقال ابو العينين لوكالة الصحافة الفرنسية من مخيم الرشيدية في الجنوب ان "الكفاح المسلح اعتقل محمد ابو النجا (لبناني) الملقب بجعفر وشقيقيه بتهمة اطلاق النار. مضيفا ان محمد عضو في الحرس الثوري الايراني وانه اعترف بالوقائع.

واضاف ابو العينين ان الرجال الثلاثة يقطنون في حي التعمير المتاخم لمخيم عين الحلوة وان القاتل سوف يسلم للسلطات اللبنانية ما ان تنتهي التحقيقات.

واضاف ابو العينين ان "الرائد محمد ابو الهجة سقط غدرا بيد عملاء الحرس الثوري الايراني (..)ان هناك قرارا من فتح بان لا يكون موطىء قدم للحرس الثوري الايراني في المخيمات".

وتقع اعتداءات بانتظام تستهدف بشكل خاص حركة فتح المهيمنة في مخيم عين الحلوة حيث تتواجد جميع التنظيمات السياسية العسكرية الفلسطينية.

وينتشر الجيش اللبناني على حدود مخيم عين الحلوة دون ان يدخله كما هي الحال في المخيمات الفلسطينية ال11 الاخرى في لبنان.