إطلاق النار على المتظاهرين العائدين في بيروت يودي بحياة شاب ويصيب 22 آخرين..

علي أحمد محمود (20عاما) ، من مواليد زغدرايا قضاء صيدا، توفي متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق الرصاص عليه في حي قصقص بالعاصمة بيروت..

إطلاق النار على المتظاهرين العائدين في بيروت يودي بحياة شاب ويصيب 22 آخرين..
أفادت مصادر طبية أن علي أحمد محمود (20عاما) ، من مواليد زغدرايا قضاء صيدا، توفي متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق الرصاص عليه في حي قصقص بالعاصمة بيروت، مشيرة إلى أن جرحى آخرين تلقوا العلاج بالمستشفى نفسه قبل أن يغادروه.

وتناقلت وسائل الإعلام عن حسين محمود (شقيق الشهيد) أنه بينما كان عائداً وأخاه على دراجة نارية من ساحة رياض الصلح إلى منزل أهلهما الكائن في أرض جلّول، اعترضهما بعض المسلحين بالقرب من «مغسل شاتيلا». وأضاف أنه شاهد بعض المسلحين يطلقون النار من على أسطح المباني المجاورة بينما كان آخرون يرشقون الحجارة.

ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر أمنية أن التوتر ساد معظم مناطق طرابلس والبقاعين الاوسط والغربي وأحياء بيروت والضاحية الجنوبية، وتوزعت الإشكالات بين مناطق قصقص، أرض جلول، صبرا، البسطة، بشارة الخوري، مار الياس والطريق الجديدة حيث جرت مواجهات بالعصي والاسلحة النارية والحجارة مما أدى الى مقتل أحمد المحمود في حي فرحات (منطقة قصقص) عدما اصيب برصاصتين، من دون ان يوضح مصدر الرصاص الذي اطلقه المسلحون في المنطقة باتجاه المتظاهرين وباتجاه الجيش اللبناني، وان التحقيق هو الكفيل بتحديد مصدر الرصاص. وقال ان عدد الجرحى بلغ 22 جريحاً توزعوا على مستشفيات بيروت والمناطق ومعظمهم اصيب برشقات الحجارة ونيران مختلفة.

واتهم مرجع كبير في المعارضة قوى السلطة بأنها استعجلت نقل المواجهة الى الجانب الامني وبأنها تقف خلف أحداث شغب وإطلاق نار أدت الى مقتل الشاب أحمد المحمود في منطقة الطيونة وإصابة آخرين بجروح، بينما وجه الجيش اللبناني تحذيراً شديد اللهجة إلى القوى كافة بأنه لا يقدر على مواجهة انفلات من هذا النوع وأن قدرته على القمع تظل محدودة، فيما سارع الرئيسان نبيه بري وفؤاد السنيورة الى التواصل بغية خلق مناخ من التهدئة عمل عليه قياديون من حزب الله وحركة امل طوال ساعات المساء في اكثر من منطقة ولا سيما في منطقة الشياح حيث يقطن الشاب الشهيد.

التعليقات