سمير القنطار يهنئ بتحرير الأسيرين المقت والولي..

توجه الأسير المحرر سمير القنطار ببرقية تهنئة الى الاسيرين السوريين المحررين بشر المقت وعاصم الولي.

وأشار في نص البرقية، التي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منها، إلى مخاطبته لأهل الجولان، قبل عدة أيام، من موقع عين التينة، قبالة مجدل شمس، حيث أكد على أن "حرية الأرض والإنسان في الجولان آتية لا ريب.

وأضاف أنه تذكر بشر وصدقي وعاصم وسيطان وكميل وهايل وكل الأحباء لدى رؤيته في البعيد فارسا يرفع العلم السوري.

وقال: "تذكرت عتمة الزنازين التي لم تستطع أن تمنع عنا شمس الحرية المصنوعة من أكف المقاومين على الربى والتلال. تذكرت معارك الجوع والبطون الخاوية التي قهرت السجان وساهمت في جعل الأسرى السوريين في السجون الإسرائيلية نموذجاً رائداً للوحدة العربية الحقيقية التي لم تتحق يوماً إلا في سجون الرملة وشطة ونفحة وعسقلان وهداريم".

ووجه تحيته إلى من وصفهم بـ"رفاق الدرب الأحباء"؛ بشر المقت وعاصم الولي والى سيطان الولي وكميل خاطر وعائلاتهم التي وقفت معنا في أصعب الظروف والأوقات اعطر التحيات والتهاني بعودة الابطال بعزة وشرف ودون منة من أحد.

كما وجه التحيه إلى صدقي المقت ووئام عماشة وشام ويوسف شمس وعطا فرحات وكل الذين ما زالوا خلف القضبان، متعهدا بأن المقاومة ستبقى على الدرب من أجل حريتهم.

وأكد في نهاية برقيته على أن "التحرير من براثن الإحتلال والعودة الى أحضان الوطن الأم سوريا ليس ببعيد، وسيأتي اليوم الذي يرفع فيه الرئيس السوري بشار الأسد علم سوريا في ساحة سلطان باشا الاطرش في مجدل شمس وليعانق كل الأحرار الذين سطروا على امتداد العقود الماضية أروع ملاحم المقاومة السرية والعلنية في وجه الإحتلال".