مسؤول أميركي يدعي قيامه بنقل رسائل بين الأسد وشارون

شارون يجدد رفضه الانسحاب من الهضبة السورية المحتلة، مقابل السلام * المسؤول الاميركي يؤكد التعاون الاستخباري الاسرائيلي - الاميركي في العدوان على العراق

مسؤول أميركي يدعي قيامه بنقل رسائل بين الأسد وشارون
جدد رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، اليوم الاثنين، رفضه الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة الى حدود الرابع من حزيران 1967، مقابل التوصل الى سلام مع سوريا.

ونقلت مصادر اسرائيلية ان تأكيد شارون هذا ابلغه الى عضو الكونغرس الاميركي توم لانتوس، الذي ادعى انه حمل الى شارون رسالة شفوية من الرئيس السوري بشار الأسد، يعلن فيها رغبة سوريا باستئناف المفاوضات المتعلقة بالصراع بين البلدين.

وقال لانتوس، للصحفيين، عقب اجتماعه برئيس الحكومة شارون، ان رئيس الحكومة حمله رسالة جوابية الى الرئيس السوري يبلغه فيها ان سياسة اسرائيل لم تتغير وانها مستعدة للتفاوض مع سوريا دون أية شروط مسبقة.

وادعى لانتوس انه طرح امام الاسد لدى اجتماعه به في سوريا سلسلة من المطالب، في مقدمتها "التوقف عن دعم ما يسميه لانتوس بـ"الارهاب"، وعدم التدخل بما يحدث في لبنان، واطلاق سراح اسرى الجيش الاسرائيلي"!.

واطلق هذا النائب الاميركي خلال تصريحاته في اسرائيل تهديدات صفيقة لسوريا "حذرها" فيها من "الأضرار" التي ستصيبها "اذا لم تتعاون مع اميركا".

وكشف النائب الاميركي، خلال حديث ادلى به لمراسل الاذاعة الاسرائيلية عن دور المخابرات الاسرائيلية في الحرب العدوانية على العراق، خاصة دورها في اطلاق سراح الجندية الاميركية "جيسيكا لينتش" من الأسر العراقي. وقال ان لديه معلومات تؤكد تحلي الموساد الاسرائيلي بدور بارز في هذه العملية، وأثنى على ما وصفه بـ "التعاون الوثيق بين جهازي المخابرات الاميركي والاسرائيلي خلال الحرب في العراق".

التعليقات