مقتل 64 عراقيا في مذبحة النجف ومقتل جندي أمريكي في بغداد

طائرة حربية ضخمة من طراز ايه.سي-130 التي تطلق النار على مساحة واسعة قصفت مقرات للمقاومة في النجف

مقتل  64  عراقيا في مذبحة النجف ومقتل جندي أمريكي في بغداد
قال متحدث عسكري أمريكي إن جنديا أمريكيا قتل وجرح آخر، اليوم الثلاثاء، في حي مدينة الصدر في بغداد وهو معقل لأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

ولم يذكر المتحدث العسكري البريجادير جنرال مارك كيميت الذي أعلن النبا في مؤتمر صحفي تفاصيل عن ملابسات الحادث.
الى ذلك يستدل من الانباء الواردة من النجف ان قوات الاحتلال الاميركي قتلت عشرات المقاومين العراقيين قرب النجف الليلة الماضية، بعد ساعات من صدور انذار من واشنطن للزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، لاخراج ميليشياته من المساجد في المدينة المقدسة.

وأعلن الجنرال مارك كيميت نائب قائد جيش الاحتلال الأميركي في العراق أن قواته قتلت 64 عراقيا في اشتباكات دامية مع عناصر جيش المهدي قرب الكوفة شمال شرقي مدينة النجف، بعد أن أعلن الغزاة قبل ذلك مقتل 43 مقاوما.

وقال التلفزيون المحلي في النجف إن الجرحى يموتون بسبب نقص امدادات الدم وناشد الناس التبرع بالدم.

وقالت مسؤولة في جيش الاحتلال ان طائرة حربية ضخمة من طراز ايه.سي-130 التي تطلق النار على مساحة واسعة دمرت نظاما مضادا للطائرات.

وقال سكان محليون إن الطائرة دمرت نقطة تفتيش تابعة للمقاومة خارج الكوفة، على مسافة عشرة كيلومترات من النجف .

وفي بؤرة صراع ثانية وهي بلدة الفلوجة السنية انتشرت الشرطة العراقية في الشوارع يوم الثلاثاء مع حلول الموعد النهائي لتسليم المقاتلين أسلحتهم الثقيلة.

وكان مشاة البحرية الامريكية الذين حاصروا البلدة لمدة ثلاثة أسابيع قد قالوا انهم سيشاركون الشرطة في دوريات اعتبارا من يوم الثلاثاء. لكنهم لم يفعلوا وقالت الشرطة العراقية إن محادثات ستجرى يوم الاربعاء بشأن الدوريات المشتركة- التي قد تعيد اشعال قتال عنيف.

وقتل مئات العراقيين في الفلوجة مع العديد من الامريكيين في واحدة من أعنف المعارك خلال عام.

ويوم الاثنين استعان مشاة البحرية بضربات جوية بعد اشتباكات حول مسجد اسفرت عن مقتل ثمانية من المقاومين وجندي.

واثار سقوط قتلى مدنيين ومشاهد خروج اللاجئين من المدينة التي يقطنها 300 ألف نسمة غضب العديد من العراقيين. وبدأ الهجوم الامريكي ردا على قتل أربعة حراس أمن أمريكيين.

التعليقات