مقتل اكثر من عشرين عراقيا في تسع هجمات في بغداد اليوم

الانتخابات العراقية تجري اليوم في ظل اجراءات امنية مشددة في انحاء البلاد

مقتل اكثر من عشرين عراقيا في تسع هجمات في بغداد اليوم
قال مسؤول حكومي عراقي إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة وقع يوم الأحد خارج منزل مملوك لوزير العدل العراقي مالك الحسن إلا أن الوزير لم يكن متواجدا هناك في ذلك الوقت.

وأضاف إن حارسين أصيبا في الهجوم وهو تاسع هجوم انتحاري في بغداد حتى الآن في يوم الانتخابات العراقية

ةقالت مصادر بالشرطة العراقية إن مهاجما فجر نفسه خارج مركز اقتراع في بغداد يوم الاحد فقتل شرطيين في ثامن هجوم في بغداد اليوم
وقال مسؤول حكومي إن مهاجما فجر نفسه في صف للناخبين خارج مركز اقتراع بشرق بغداد يوم الاحد مما أسفر عن مقتل ستة على الأقل في سادس تفجير انتحاري يستهدف مراكز التصويت في العاصمة خلال عملية الادلاء بالاصوات.

وكان 13 على الاقل قد لقوا حتفهم في الهجمات الانتحارية السابقة التي كان أحدها بسيارة ملغومة والباقي نفذها أفراد كانوا يضعون متفجرات حول أجسادهم.
بدأ العراقيون صباح اليوم الاحد، في الإدلاء بأصواتهم، في الانتخابات العراقية وسط اجراءات امن مكثفة تقوم بها قوات الجيوش المحتلة لحماية صناديق الاقتراع في مواجهة تهديدات المقاومة العراقية لاجراء انتخابات في ظل الاحتلال.

وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر ان تستمر مفتوحة حتى الساعة الخامسة مساء (1400 بتوقيت جرينتش).

وفي الهجوم الانتحاري الخامس في بغداد فجر انتحاري نفسه امام مركز للانتخابات قتل شخص واصيب اخرون بجراح.

وفي وقت قتل فيه قرابة 20 عراقيا وثلاثة اميركيين، في عمليات وقعت عشية الانتخابات، امس السبت، اتخذ الجيش الاميركي والقوات العراقية اجراءات امنية مشددة، شملت اغلاق الحدود العراقية والمطارات وحظر سير العربات المدنية في محاولة لمنع شن هجمات على الناخبين ومراكز الاقتراع التي أبقت السلطات اماكنها سرا حتى اخر دقيقة.

واعلنت مصادر الشرطة ان انتحاريا فجر سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش امنية عراقية كانت تتولى حماية مركز اقتراع في غرب بغداد مما أدى الى مقتل شرطي وذلك بعد فترة وجيزة من بدء التصويت .

كما اطلقت قذائف هاون على مبنى وزارة الداخلية في بغداد، ووقع انفجار اخر في بعقوبة.

وقالت ان جنديين عراقيين ومدنيين اثنين اصيبوا ايضا في الهجوم الذي وقع خارج مدرسة الزهراء التي تستخدم كمركز اقتراع.

ويبلغ عدد الناخبين العراقيين 14.2 مليون نسمة
ومن المتوقع أن يهيمن الشيعة الذين يشكلون الاغلبية بنسبة 60 في المئة من الشعب العراقي على الانتخابات لاول مرة بعد عقود من القمع في عهد صدام. أما الاكراد الذين يشكلون خمس سكان العراق تقريبا فيريدون نتيجة تمكنهم من الابقاء على الحكم الذاتي الذي يتمتعون به في شمال البلاد.

التعليقات