أعلن وزير الداخلية الليبي، اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي، استقالته من جميع المناصب التي يتقلدها وتأييده لثورة الـ17 من فبراير/شباط.
ودعا العبيدي في تسجيل بثته الجزيرة، القوات المسلحة للانضمام للثورة والاستجابة لمطالب الشعب المشروعة.
وكان القذافي قد ذكر العبيدي عدة مرات في خطابه اليوم، باعتباره قائدا إلى جانبه لمسيرة ليبيا على مدى سنين طويلة، وأنه قاتل معه الأميركيين والسادات، زاعما أن أهالي بنغازي قد اعتقلوه وأطلقوا عليه النار وأنه مجهول المصير.
وقال القذافي في خطابه، إن محتجي بنغازي سألوه حين ألقوا القبض عليه: "ما الذي جاء بك يا عبيدي إلى بنغازي؟".
فيما وصفه مراقبون بأنه محاولة من القذافي لإثارة صراع بين قبيلة عبد الفتاح يونس، الذي ينتمي إلى غرب ليبيا، وأهالي مدينة بنغازي أكبر مدن الشرق الليبي.
وتأتي هذه الخطوة من العبيدي، بعد خطاب لمعمر القذافي اليوم، تعهد فيه غاضبا بأن يموت شهيدا في ليبيا، في حين تقول قوات متمردة إن المناطق الشرقية خرجت عن سيطرته في تمرد آخذ في الاتساع.
وأفادت وكالات الانباء، أنه من المقرر أن يعقد سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي مؤتمرا صحفيا في طرابلس بعد كلمة القذافي الوالد.
التعليقات