"معارض" سوري: بعد أحداث الجولان يحق لإسرائيل الدفاع عن حدودها

أجرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء مقابلة مع شخص يدعى عبد الله تميمي وصفته بإنه "معارض سوري"، وقال فيها إنه يحق لإسرائيل الدفاع عن حدودها، وذلك على خلفية تخطي متظاهرين فلسطينيين الحدود في هضبة الجولان خلال نشاطات ذكرى النكبة الأحد الماضي.

أجرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء مقابلة مع شخص يدعى عبد الله تميمي وصفته بإنه "معارض سوري"، وقال فيها إنه يحق لإسرائيل الدفاع عن حدودها، وذلك على خلفية تخطي متظاهرين فلسطينيين الحدود في هضبة الجولان خلال نشاطات ذكرى النكبة الأحد الماضي.

وقال تميم إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن حدودها"، مضيفا أنه "رغم ذلك على إسرائيل التصرف بشكل منطقي وبحساسية لأنه من شأن رد فعل شديد من جانبها أن يساعد نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على صرف الأنظار عن المجازر التي يرتكبها في بلاده". 

وقال تميمي إن حزب الله وسوريا وإيران والجهاد الإسلامي تقف وراء الأحداث التي وقعت في ذكرى النكبة في هضبة الجولان وقرية مارون الراس بجنوب لبنان.

ويذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على المتظاهرين في الجولان ومارون الراس ما أدى إلى سقوط 20 متظاهرا وإصابة العشرات بجروح.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن نائب الوزير الإسرائيلي، المتصهين أيوب القرا، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة ورفضه للسلام مع الدول العربية والفلسطينيين ويقول إنه على اتصال دائم بمنظمات سورية معارضة للنظام الحاكم، ألغى مشاركته في اجتماع لمنظمات سورية معارضة في فيينا لأسباب أمنية.

ونقلت الإذاعة عن القرا قوله إنه قرر عدم المشاركة في الاجتماع بهدف منع المس بموقف حكومة إسرائيل حيال الاحتجاجات في سوريا.

التعليقات