بعد انتقادات أوباما: البحرين تعيد بناء مساجد شيعية مهدومة

أعلنت السلطات البحرينية أمس السبت، أنها ستعيد بناء المساجد الشيعية التي هدمت في الآونة الأخيرة بعد يومين من انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعمليات الهدم في خطاب مهم حول سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.

بعد انتقادات أوباما: البحرين تعيد بناء مساجد شيعية مهدومة

أعلنت السلطات البحرينية أمس السبت، أنها ستعيد بناء المساجد الشيعية التي هدمت في الآونة الأخيرة بعد يومين من انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعمليات الهدم في خطاب مهم حول سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.

وانتقد أوباما حملة قمع المتظاهرين المؤيدين للإصلاح في البحرين، الحليفة المقربة للولايات المتحدة في الخليج قائلا إنه "لا يجب أن تدمر مساجد الشيعة في البحرين"، كما دعا إلى وضع حد لحملة القمع الأمنية ضد المحتجين المطالبين بالإصلاح السياسي والمزيد من الحريات، الذين خرجوا إلى شوارع البحرين ابتداء من 14 فبراير الماضي، قبل أن تقمع السلطات البحرينية هذه المظاهرات.

وتابع أوباما "لقد أصررنا بشكل علني وبشكل شخصي أن الاعتقالات الجماعية والقوة الغاشمة تتنافى مع الحقوق العالمية لمواطني البحرين، وسنواصل ذلك، وهذه الخطوات لن توقف الدعوات الشرعية للإصلاح".

وأكد أن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو أن تنخرط الحكومة والمعارضة في حوار، ولا يمكن إجراء حوار حقيقي في ظل وجود عناصر من المعارضة السلمية في السجن. ويجب على الحكومة تهيئة الظروف للحوار ويجب على المعارضة أن تشارك لصياغة مستقبل عادل لجميع البحرينيين".

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) بيانا صادرا عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، واصلت فيه تفنيد مزاعم هدم المساجد، وأكدت مجددا أن "ما تم إزالته هي كبائن ومنشآت غير مرخصة ولا تقتصر على مذهب معين كما يشاع، بل انصرفت الإزالة على جميع التعديات الإنشائية أيا كانت، وهناك من التعديات ما طال سرقة الكهرباء والماء لخدمة تلك المنشآت وهو الأمر الذي يخالف الشرع والقانون".

وشدد البيان على أن "دور العبادة يجب أن تكون مقامة بالشكل الذي يليق بها وفي المكان الذي يوافق التخطيط المعتمد بما يقابل حاجات الناس الفعلية، ولا يمكن إقامة دار عبادة على أراض يتم الاستيلاء عليها غصبا، أو دون توفر الخدمات اللازمة التي تضمن حرمة دار العبادة".

التعليقات