لبنان: ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات طرابلس إلى أربعة، وميقاتي يتوعد

استمر مساء الجمعة، سماع أصوات القذائف الصاروخية، والأسلحة الرشاشة، في مدينة طرابلس، في وقت حذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من أن السلم الأهلي في مسقط رأسه، المدينة الساحلية الشمالية "خط أحمر"، فيما ارتفع عدد قتلى الاشتباكات إلى أربعة.

لبنان: ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات طرابلس إلى أربعة، وميقاتي يتوعد

 

استمر مساء الجمعة، سماع أصوات القذائف الصاروخية، والأسلحة الرشاشة، في مدينة طرابلس، في وقت حذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من أن السلم الأهلي في مسقط رأسه، المدينة الساحلية الشمالية "خط أحمر"، فيما ارتفع عدد قتلى الاشتباكات إلى أربعة.

وكان ميقاتي يتحدث مساء اليوم في مؤتمر صحفي في طرابلس، التي تشهد تبادل إطلاق نار بين منطقتين فيها، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، أحدهم من أفراد الجيش اللبناني، وجرح 10 أشخاص، بينهم 2 من الجيش اللبناني.

وقال ميقاتي، إن السلم الأهلي في المدينة "خط أحمر"، وإنه طلب من القوى الأمنية "الضرب بيد من حديد.. لقطع دابر الفتنة في المدينة".

وأضاف:"إن توقيت ما حصل مريب"، وأشار إلى أنه يفهم المعارضة "سلمية وبناءة"، داعيا "وعي الأهداف الخبيثة وإسقاطها".

وقال إن الجيش الذي عزز قواته في مناطق الاشتباكات، "لديه أوامر صريحة لوضع حد للفتنة".

وقال: "لا نسمح لأحد بمد يده على هذه المدينة، والقوى الأمنية ستكون صارمة"، ووصف ما يحدث بـ"رسائل دماء وتهديد"، لكنه رفض توجيه اتهام ألى أي جهة بتلك الحوادث، بانتظار نتائج التحقيقات: وقال: "لا يمكن أن أتهم أحد".

وقالت مصادر أمنية في وقت سابق، إن مظاهرة مؤيدة للمحتجين في سورية، وأخرى مؤيدة للنظام السوري، سارتا في منطقتين من مدينة طرابلس.

وأضافت المصادر أنه تم إثر ذلك تبادل إطلاق نار بين منطقة باب التبانة، وبين منطقة جبل محسن، التي تؤيد الحكم القائم في دمشق، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعشرة جرحى.. وتدخل الجيش اللبناني لإنهاء حالة التوتر في المنطقتين.

ورغم انتشار الجيش اللبناني في المكان، ظل التوتر مخيما على المنطقة، مع استمرار انتشار عناصر مسلحة في الطرفين، وإطلاق نار متفرق.

التعليقات