معارضون سوريون يطلقون 'تيار بناء الدولة السورية'

أطلق معارضون سوريون في دمشق اليوم الثلاثاء، تياراً سياسياً جديداً باسم "تيار بناء الدولة السورية"، قالوا إنه يسعى إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية تحقق العدالة الإجتماعية.

معارضون سوريون يطلقون 'تيار بناء الدولة السورية'

أطلق معارضون سوريون في دمشق اليوم الثلاثاء، تياراً سياسياً جديداً باسم "تيار بناء الدولة السورية"، قالوا إنه يسعى إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية تحقق العدالة الإجتماعية.

وأعلن المعارض السياسي السوري لؤي حسين، خلال مؤتمر صحافي أطلق خلاله التيار الجديد، رفضه لأي مجلس إنتقالي، وقال إن "البلاد ليست أمام صراع على السلطة، نحن في صراع على الحريات وبالتالي نحن مع أي مجلس لديه إشتغال حالي لا أن يكون بديلاً للمرحلة القادمة، ففي المرحلة القادمة آلاف من الكوادر السورية التي أظهرها الشارع".

واعتبر حسين أن السلطات السورية "غير جادة في موضوع الحوار إطلاقاً لا في السابق ولا الآن، وهي مازالت تتعامل مع المعارضة وكأنها أصحاب مطالب وهي تفتح مكتب للشكاوى، وهذا لا يمكن أن يكّون طاولة حوار بين السلطة والمعارضة".

وقال البيان التأسيسي للتيار الجديد إنه يسعى إلى بناء دولة "ديمقراطية مدنية تحقق العدالة الاجتماعية بالتشارك مع جميع القوى والشرائح الإجتماعية من دون إقتسام المستقبل السوري بين متضررين وخاسرين، ليكون جميع السوريين رابحين فيه بغض النظر عن خلافاتهم السياسية أو إختلافاتهم الثقافية".

وأضاف أن التيار يهدف إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية من خلال العمل على إنهاء الوضع الراهن، و"تحقيق الديمقراطية والحكم الرشيد من خلال مساهمته الفعّالة في خلق حياة سياسية حقيقية، عبر الاشتغال على بناء دولة القانون، والمساهمة في بناء المجتمع المدني، وبناء الثقافة الديمقراطية، ودعم حرية الإعلام، وبناء العملية السياسية على أسس ديمقراطية حقيقية تعتمد المواطنة ركيزة أساسية للتعاقد الاجتماعي".

ومن أعضاء التيار الحاليين إلهام عدوان، إياد شربجي، أكرم إنطاكي، بهاء الدين ركاض، جهاد سينو، جوان أيو، حسان جمالي (كندا)، حسن كامل، خضر عبد الكريم، ريم تركماني (بريطانيا)، زهير البوش، سعد لوستان، سمير سعيفان، صبحي جاسم المحمد، طلال المايهني (بريطانيا)، فخر زيدان، فدوى سليمان، فرزند عمر، قتيبة الحسيني، لؤي حسين، محمد ديبو، محي الدين عيسو، منى غانم، موسى حنا عيسى.

وتشهد سوريا منذ 15 مارس/آذار الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن نحو 1400 من القوى الأمنية ومن سمتهم "المتمردين" قتلوا خلالها، فيما

وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، إن الحصيلة بلغت 2600 قتيل. وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

التعليقات