كارتر: القوات العراقية لم تبد "ارادة قتال" في الرمادي

اعتبر وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر اليوم الأحد أن الجيش العراقي لم "يبد إرادة بالقتال" في مدينة الرمادي غرب العراق التي سقطت قبل أسبوع بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

كارتر: القوات العراقية لم تبد

القوات العراقية في الأنبار

اعتبر وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر اليوم الأحد أن الجيش العراقي لم 'يبد إرادة بالقتال' في مدينة الرمادي غرب العراق التي سقطت قبل أسبوع بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الوزير الأميركي في مقابلة مع شبكة سي ان ان 'ما حصل على ما يبدو أن القوات العراقية لم تبد إرادة بالقتال (...) مضيفا: 'لدينا مشكلة مع إرادة العراقيين في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وفي الدفاع عن انفسهم'.

وأضاف الوزير الأميركي أن الجنود العراقيين 'لم يعانوا من نقص في العدد، بل كانوا أكثر عددا بكثير من القوات المقابلة، إلا أنهم انسحبوا من المنطقة'.

وقال كارتر أيضا 'نستطيع ان نقدم لهم التدريب والتجهيزات، إلا أننا بالتاكيد لا نستطيع ان نقدم لهم إرادة القتال'.

وتابع الوزير الأميركي 'أما وقد قدمنا لهم التدريب والتجهيزات والمساعدات، آمل بان يبدوا إرادة بالقتال، لأنهم لن يتمكنوا من هزم تنظيم الدولة الإسلامية ما لم يقاتلونه'.

واعتبر أشتون كارتر أن القصف الجوي الذي تقوم به قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة 'فعال، إلا أنه لا يمكن أن يحل مكان إرادة القوات العراقية بالقتال'.

وتمكن مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية الأحد من السيطرة على معبر حدودي بين سوريا والعراق بعد أيام قليلة من سيطرتهم على مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار.

وأدت الانتصارات الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية إلى طرح الكثير من الأسلحة حول نجاعة الاستراتيجية الأميركية، لأن شن ثلاثة آلاف ضربة جوية منذ آب/اغسطس الماضي لم يمنع هذا التنظيم من مواصلة تحقيق الانتصارات في العراق.

ويواصل الجيش العراقي والمتطوعين حشد قواتهم في الأنبار، ونقلت قناة 'الجزيرة' عن مصادر أمنية عراقية إن مناوشات وقعت يوم أمس بين قوات الأمن العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة المضيق قرب بلدة الخالدية في محافظة الأنبار، حيث تحاول القوات صد هجوم التنظيم على البلدة ومنعه من التقدم نحو قاعدة الحبانية الجوية.
ووقعت هذه المناوشات على بعد بضعة كيلومترات من الحبانية، إذ تقول المصادر الأمنية إن قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومليشيا الحشد الشعبي والصحوات اتخذت من ساتر الصد في بلدة الخالدية مواقع لها، بعد أن كانت تتمركز في مباني قاعدة الحبانية.

 

 

 


التعليقات