أزمة "نداء تونس": استقالة جديدة لـ4 نواب

شهد البرلمان التونسي اليوم، الأربعاء، استقالة أربعة نواب من كتلة نداء تونس في مجلس نواب الشعب، وهم سماح بوحوال، وهالة بن عمران، ومحمد سعيدان، ولطفي النابلي، في خطوة احتجاجية على "الأزمة التي تعصف بالحزب، و"غياب أي مؤشر لإصلاح وإنقاذ الحزب"

أزمة

النواب الأربعة يقدمون استقالتهم أمام البرلمان (فيسبوك)

شهد البرلمان التونسي اليوم، الأربعاء، استقالة أربعة نواب من كتلة نداء تونس في مجلس نواب الشعب، وهم سماح بوحوال، وهالة بن عمران، ومحمد سعيدان، ولطفي النابلي، في خطوة احتجاجية على "الأزمة التي تعصف بالحزب، و"غياب أي مؤشر لإصلاح وإنقاذ الحزب"، وفق ما جاء في البيان.

واعتبر النواب الأربعة، استقالتهم من الكتلة البرلمانية "نداء تونس"، "موقفًا رافضًا لطرق التسيير الأحادية الجانب من سفيان طوبال"، وهو رئيس الكتلة، فيما أكّدوا تشبّثهم "بالفكر الحداثي الذي بناه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة"، مشددّين على انتمائهم "لحركة نداء تونس طبقًا لمبادئها التي بعثت من أجلها منذ منذ تأسيسها".

وتأتي هذه الاستقالة بعد عدّة استقالات وانشقاقات تسبّبت في حلول نداء تونس، وهو الحزب الحاكم، في المرتبة الثالثة في ترتيب الكتل البرلمانية التونسية في مجلس نواب الشعب، التي أعلن عنها أمس، الثلاثاء، في افتتاح السنة الخامسة من الدورة البرلمانية الحاليّة، مع 39 نائبًا بعد أن فاز في انتخابات 2014 التشريعية بـ89 مقعدا من أصل 217 نائبًا.

ويسبقه في ترتيب الكتل البرلمانية كتلة حركة النهضة، في المرتبة الأولى بـ68 نائبًا، وفي المرتبة الثانية تأتي كتلة "الائتلاف الوطني"، التي تششكّلت حديثًا، بـ47 نائبًا.

ويعيش حزب نداء تونس منذ عام 2015 أزمة سياسيةً وحركة انشقاقات تعمقت منذ الربيع الماضي، بالصراع بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد، والمدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس الباجي قايد السبسي، والتي وصلت حدّ تبادل الاتهامات بالإضرار بالحزب ومصالحه.

 

التعليقات