الأردن: محاكمة يونس قنديل بعد فبركة اختطافه

تشمل لائحة الاتهام التي سوف تُقدم ضد قنديل وابن شقيقته "الافتراء بالاشتراك، إنشاء جمعية بقصد إثارة النعرات المذهبية والحض على النزاع، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها النيل من هيبة الدولة ومكانتها، وإثارة النعرات"

الأردن: محاكمة يونس قنديل بعد فبركة اختطافه

أحالت السلطات الأردنية، اليوم الإثنين، الكاتب يونس قنديل، وهو الأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، إلى محكمة جنايات عمّان، تمهيدا لمحاكمته بتهمة "فبركة حادثة اختطاف كاذبة"، بعد أن أثبتت مديرية الأمن العام في الأردن، الشهر الماضي، أنه "تبيّن عدم صدق ادّعائه بالاختطاف واختلاقه ذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته".

ويواجه قنديل وابن شقيقته، المُشتبه به بمساعدة عمّة على اختلاق حادثة الاختطاف والتعذيب، احتمال صدور حكم بالسجن بحقهما، لمدّة تتراوح ما بين 3 إلى 20 سنة في حال إدانتهما بالتهم الموجهة إليهما.

وتشمل لائحة الاتهام التي سوف تُقدم ضد قنديل وابن شقيقته "الافتراء بالاشتراك، إنشاء جمعية بقصد إثارة النعرات المذهبية والحض على النزاع، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها النيل من هيبة الدولة ومكانتها، وإثارة النعرات".

ومؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، التي يديرها قنديل، تعرّف عن نفسها على أنها مؤسسة فكرية تضم مفكرين من عدة دول عربية، وأهدافها هي " تهيئة الفرصة والبيئة الملائمة والدعم الذي يتيح لمختلف أنماط التعدد الفكريّ والثقافيّ ذي الطابع العقلانيّ والعلميّ أن تتفاعل فيما بينها وتتآلف جهودها".

وقالت مصادر خاصة بصحيفة "الغد" الأردنية، إن قنديل وابن شقيقته "كانا اشتريا مسدسا بلاستيكيا واتفقا على أن يقوم الأخير بخطف خاله قنديل، في عملية وهمية متفق عليها بينهما"، في وقت أثبت الطب الشرعي بعد الكشف على ظهر قنديل، أن "الإصابات والجروح والخطوط على ظهره مفتعلة، وأن منفذها تعمد عدم إلحاق الأذى به".

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية عثرت على قنديل بعد عملية بحث قامت بها في إحدى غابات عمّان، إثر وصول بلاغ باختفائه، لتعثر عليه داخل سيارته ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

التعليقات