"هيومن رايتس ووتش" تطالب بإسقاط التهم عن طبيب سعودي أميركي

طالبت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"مبادرة الحرية" الحقوقيتان، أمس الإثنين، السلطات السعودية، إسقاط التهم ذات الطابع السياسي الموجهة ضد الطبيبي السعودي الأميركي، وليد فتيحي

الطبيب السعودي الأميركي وليد فتيحي (تويتر)

طالبت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"مبادرة الحرية" الحقوقيتان، أمس الإثنين، السلطات السعودية، إسقاط التهم ذات الطابع السياسي الموجهة ضد الطبيبي السعودي الأميركي، وليد فتيحي.

وذكرت "هيومن رايتس ووتش"، أن فتيحي يُحاكم بتهم غامضة مرتبطة بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن غضبه إزاء مقتل متظاهرين سلميين منذ قيام الربيع العربي. 

واعتقلت السلطات السعودية فتيحي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 واحتجزته 21 شهرا دون تهمة أو محاكمة. قال أحد أفراد أسرة الفتيحي إن الأخير احتُجز في البداية في فندق "ريتز كارلتون" الخمس نجوم في الرياض لمدة ثلاثة أشهر، ثم نُقل إلى سجن الحائر جنوب الرياض. في أواخر يناير/كانون الثاني 2019، نقلته السلطات مجددا إلى سجن ذهبان شمال جدة، قبل أن يطلق سراحه في آب/ أغسطس 2019..

غير أنه لا يزال يواجه حظر سفر مفروض عليه وأفراد من عائلته منذ توقيفه، بحسب بيان لـ"هيومن رايتس"، الإثنين.

ويحاكم فتيحي بحسب البيان، بـ"تهم غامضة مرتبطة بنشاطه المدني على وسائل التواصل، ورفضه قتل المتظاهرين إبان الربيع العربي".

وقالت المنظمة إنه "يتعين على السلطات أن تسقط فورا التهم التي لا أساس لها، والتي لها دوافع سياسية ضد فتيحي، وأن تسمح له ولأفراد أسرته بحرية الحركة".

وفي آذار/ مارس 2019، زار وفد من الخارجية الأميركية، فتيحي، في وقت أثارت فيه واشنطن قضيته مع الحكومة السعودية، وفق تقارير إعلامية.

وحصل الفتيحي على الجنسية الأميركية أثناء دراسته وممارسته الطب في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى السعودية، وهو معروف بأنه داعم للحقوق المدنية في المجتمع السعودي.

وعرف من خلال تقديمه للبرنامج التلفزيوني الاجتماعي "ومحياي" على قناة "إم بي سي".

وكانت عائلة فتيحي، قد اشتكت في وقت سابق من العام الجاري،  من تعرض ابنها للتعذيب الممنهج وأنه كان على وشك الانهيار نفسيا.

 

التعليقات