مباحثات أردنيّة إماراتيّة بشأن تطوّرات الأوضاع في المنطقة

ذكر بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله وبن زايد "عقدا لقاء تناول العلاقات الأخوية والأوضاع بالمنطقة".

مباحثات أردنيّة إماراتيّة بشأن تطوّرات الأوضاع في المنطقة

بن زايد والملك عبد الله خلال لقائهما ("وام")

بحث الأردن والإمارات، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، خلال لقاء رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، مع ملك الأردن، عبد الله الثاني، الذي يزور أبو ظبي، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وذكر البيان أن الملك عبد الله وبن زايد "عقدا لقاء تناول العلاقات الأخوية والأوضاع بالمنطقة".

ويأتي اللقاء مع اتساع ردود الفعل العربية والدولية على تسلُّل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أن "اللقاء الذي عُقد بقصر الشاطئ يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الزعيمين".

وأكدا اعتزازهما "بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها في شتى الميادين".

وجرى بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل توسيعه، وتأكيد إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية، وفق البيان.

وعن تطورات الأوضاع بالمنطقة، أكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إحياء فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض هذا الحل".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الديوان الملكي الأردني بدء الملك عبد الله الثاني زيارة عمل "قصيرة" إلى الإمارات، دون أن يُحدد مدتها.

وكان بن غفير قد تسلل صباح أمس الثلاثاء، إلى باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد مصادقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ولأول مرة منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي يقتحم بن غفير الأقصى، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمحت الشرطة باقتحام الأقصى.

وتزامن تسلل بن غفير إلى الأقصى مع بداية "صيام العاشر من تيفيت"، حسب التقويم العبري، وهو اليوم الذي بدأ فيه نبوخذ نصر حصار القدس حتى خراب "الهيكل" المزعوم حسب المعتقدات اليهودية.

التعليقات