اشتباكات مع الشرطة في المنامة «الوفاق»: حركات النظام التفافية

واقامت الشرطة البحرينية نقاط تفتيش في الطرق الرئيسية المحيطة بالحي القديم في المنامة في محاولة في ما يبدو لمنع الناس من الوصول بسياراتهم الي موقع احتجاج غير مرخص اعلن عنه في وقت سابق. قاد ناشط حقوق الانسان البحريني نبيل رجب حوالى 500 شخص معظمهم سكان محليون يهتفون «يسقط حمد» في إشارة الي الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وساروا في الازقّة الضيقة صوب طريق رئيسية حيث بدأت شرطة مكافحة الشغب إطلاق الغاز المسيل للدموع. واشتبكت مجموعات من الشرطة الراجلة مع شبان في ارجاء الحي واطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وطلقات مطاطية ورشقها الشبان بالحجارة وبعض قنابل البنزين.

اشتباكات مع الشرطة في المنامة «الوفاق»: حركات النظام التفافية

اشتبك محتجون معارضون للحكومة مع الشرطة البحرينية في المنامة مساء أمس الاول، في احتجاج نادر في العاصمة مع محاولة المعارضة مواصلة الضغط من أجل مزيد من الاصلاحات قبل حلول الذكرى السنوية الاولى للثورة المطالبة بالديموقراطية في 14 شباط الحالي، فيما قال بيان صادر عن جمعية «الوفاق» المعارضة إن النظام لم ينفذ أي توصية من توصيات لجنة تقصي الحقائق، وإنه لا يقوم سوى بحركات التفافية عبر «التلاعب والتدليس والكذب». 

واقامت الشرطة البحرينية نقاط تفتيش في الطرق الرئيسية المحيطة بالحي القديم في المنامة في محاولة في ما يبدو لمنع الناس من الوصول بسياراتهم الي موقع احتجاج غير مرخص اعلن عنه في وقت سابق. قاد ناشط حقوق الانسان البحريني نبيل رجب حوالى 500 شخص معظمهم سكان محليون يهتفون «يسقط حمد» في إشارة الي الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وساروا في الازقّة الضيقة صوب طريق رئيسية حيث بدأت شرطة مكافحة الشغب إطلاق الغاز المسيل للدموع. واشتبكت مجموعات من الشرطة الراجلة مع شبان في ارجاء الحي واطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وطلقات مطاطية ورشقها الشبان بالحجارة وبعض قنابل البنزين. 

واقيمت جنازة امس الأول، لرجل من حي المعامير الفقير توفي بعد اسبوع من ادخاله المستشفى نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع اثناء وجوده في سيارته وفقا لما تقوله اسرته. 

من جهتها، أصدرت «الوفاق» بيانا قالت فيه إن «النظام في البحرين تضاءلت قدرته على إيجاد حل سياسي وبدأت فرص الخروج من الأزمة تضيق كون النظام لا زال يمارس الجريمة المنظمة في حق شعب البحرين». وأكدت «الوفاق» أن «المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية في حماية المواطنين العزل في البحرين من جراء الممارسات الأمنية الدموية التي ترتكب بشكل مستمر في عدد كبير من مناطق البحرين أمام مرأى ومسمع العالم من دون أي اكتراث بأي توصيات أو قرارات أو مواثيق دولية مع شعور بوجود حصانة كبيرة في الإفلات من العقاب». 

وأكدت الجمعية المعارضة أن «النظام في البحرين لم ينفذ أي توصية من توصيات لجنة تقصي الحقائق، وأن كل ما يقوم به النظام حركات التفافية عبر التلاعب والتدليس والكذب، ولم يلتزم بشيء من التوصيات مما ساهم في فقدانه التام للمصداقية أمام غالبية شعبه». 

التعليقات