دراسة أكاديمية: السعودية وأميركا وراء تعثر ثورة اليمنيين

أفادت دراسة أكاديمية يمنية أن السعودية والولايات المتحدة الأميركية وراء تعثر ثورة اليمنيين التي دخلت شهرها الرابع من دون إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

دراسة أكاديمية: السعودية وأميركا وراء تعثر ثورة اليمنيين

أفادت دراسة أكاديمية يمنية أن السعودية والولايات المتحدة الأميركية وراء تعثر ثورة اليمنيين التي دخلت شهرها الرابع من دون إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وذكرت الدراسة التي أجراها مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية "هناك تيار قريب من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز يري أن نجاح الثورة اليمنية سينعكس سلبا على الأوضاع الداخلية السعودية، وضغط باتجاه جر المعارضة اليمنية إلى مربع الحوار السياسي مع نظام صالح واعتبار أن ما يجري أزمة سياسية ".

وأضافت: " إن رؤية هذا التيار القريب من العاهل السعودي أثرت كثيرا على الموقف الخليجي والأميركي، فالخليجيون يعتبرون السعودية الأكثر تأثرا من أية تغيرات في اليمن، في حين ينظر الأميركيون إلى السعودية على أنها بوابة التحكم في موارد الطاقة في العالم ولذا رضخوا للضغط السعودي" .

وقالت الدراسة: "هناك فهم سائد في بعض دول الخليج تأثر به الموقف الأوربي والأميركي على أن ما يحدث في اليمن أزمة سياسية بين السلطة والمعارضة وليست ثورة شعبية ضد نظام الرئيس صالح".

وأوصت الدراسة الثوار اليمنيين "بسرعة الانتقال من مرحلة الغضب الثوري إلى مرحلة الفعل الثوري"، محذرة من ترك فرصة أكبر للحوار السياسي.

وأضافت الدراسة: "إن الاستمرار في ترك الأبواب مفتوحة أمام الحوار السياسي تحت مظلة المعارضة سيؤدي إلى نتائج عكسية على مسيرة الثورة الشعبية اليمنية، خاصة وأن هناك توجه لبعض الأطراف الخارجية لإفشالها وإنقاذ نظام صالح المتهاوي".

وأشارت الدراسة الى أن الموقف الأوروبي متقدم كثيرا على الموقف الأميركي"لكنه متأثر بتقاعس الرياض وواشنطن اتجاه الثورة اليمنية"، مشيرة إلى أن هناك تطورا في الموقفين الصيني والروسي باتجاه الثورة تخوفا على مصالحهما في حال سقوط النظام .

التعليقات