أوروبا تدرس إعادة المراقبين الى حدود غزة مع مصر

-

أوروبا تدرس إعادة المراقبين الى حدود غزة مع مصر
في خطوة تبدو تمهيدية لإستعادة أوضاع معبر رفح إلى سابق عهده، قال مسؤولون أوروبيون إن الاتحاد الاوروبي يدرس إمكانية إعادة مراقبيه ثانية الى حدود غزة مع مصر بشرط أن تكون هناك ضمانات بعدم تعرضهم للخطر في المنطقة الواقعة تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

يشار إلى أن حركة حماس أكدت أنها لن تقبل بعودة العمل في معبر رفح حسب الاتفاقية القديمة مشددة على أن معبر رفح هو فلسطيني مصري وينبغي أن يعمل بناء على ذلك، محذرة من استبعاد الحكومة الفلسطينية في غزة من أي ترتيبات حدودية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أوروبي في القدس قوله إن "الاتحاد الاوروبي يدرس حلا شاملا لمسألة معابر غزة بما في ذلك إعادة نشر المراقبين في رفح." وإضافة الى معبر رفح يدرس الاتحاد الاوروبي امكانية الاتفاق على ترتيبات خاصة بالمراقبة عند معابر غزة مع اٍسرائيل.
وقال أحد المسؤولين الاوروبيين الذي طلب عدم نشر اسمه "لا يمكننا تحقيق نتائج مع حماس يجب أن يقوم طرف اخر بذلك" مشيرا الى أن الدبلوماسيين بالاتحاد الاوروبي لا يمكنهم الحديث بشكل مباشر مع حماس. وتابع "يجب أن يتضح الوضع مع حماس. يجب أن توافق حماس." وقال مسؤول أوروبي اخر مشارك في برنامج المراقبة المتوقف في رفح "الوضع الامني دقيق للغاية."
وأجرت وزارة الخارجية الاسرائيلية محادثات أولية خلال مطلع الاسبوع مع أعضاء ببعثة المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي والمتمركزة في مدينة عسقلان بجنوب اٍسرائيل.

التعليقات