الغاء احتفالات رأس السنة في الدول المنكوبة: عدد الضحايا 140 ألف قتيل

اندونيسيا اكبر الدول المنكوبة: 79940 قتيلاً، ثم سريلانكا 24297 قتيلاً، الهند 13230 قتيلاً ، تايلند 1975 قتيلاً، أفريقيا 136 قتيلاً* اسرائيل: ثلاثة قتلى

الغاء احتفالات رأس السنة في الدول المنكوبة: عدد الضحايا 140 ألف قتيل
اظهرت آخر الاحصاءات ان ما لا يقل عن 140 الف قتيل تم انتشال جثثهم، حتى الآن، من بين انقاض الدمار الذي خلفته الكارثة التي ضربت حوض المحيط الهندي يوم الاحد الماضي.

وألغت معظم الدول المتضررة الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية التي تحل الليلة، فيما استمر تدفق المساعدات الدولية رغم المصاعب اللوجيستية التي سببها دمار شبكة المواصلات.

وفي إندونيسيا حيث اعلن ان عدد القتلي بلغ 79940 قتيلاً، لم تستبعد السلطات أن يبلغ العدد مائة ألف، إذ تواجه الحكومة تحديا حقيقيا هو الأكبر لمساعدة مئات آلاف المشردين الذين يمضون لياليهم في العراء ويتهددهم خطر الجوع والأمراض, بينما حذرت الأمم المتحدة من أن الجوع والمرض قد يدفعان الناجين في جزيرة آتشه إلى حافة الموت.

وقد كانت آتشه المتضرر الأكبر في الزلزال والمد البحري حيث يواجه 900 ألف طفل مخاطر الأمراض والآثار النفسية, ويهدد الوضع الصحي باندلاع الأوبئة إذا لم يوضع نظام صحي متكامل بعد أن قضت الكارثة على الشبكة الصحية المتهرئة أصلا بفعل النزاع بين الحكومة والمقاتلين الانفصاليين.

وتفيد آخر حصيلة رقمية أن القتلى موزعون كالآتي:
اندونيسيا 79940 قتيلاً
سريلانكا 24297 قتيلاً
الهند 13230 قتيلاً وهذا العدد يشمل 5900 لم يتم العثور على جثثهم بعد
تايلند 1975 قتيلاً
مينمار 90 قتيلاً
جزر المالديف 69 قتيلاً
ماليزيا 65 قتيلاً
بنغلادش قتيلان
شرق أفريقيا (ويشمل الصومال وتنزانيا وكينيا) 136 قتيلاً

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم (الجمعة)، أن ضباط البحث الجنائي وأعضاء في طواقم الإنقاذ الإسرائيلية في تايلندة، شخصوا جثث ثلاثة إسرائيليين قتلوا في كارثة جنوب شرق آسيا.

وتقدر وزارة الخارجية الإسرائيلية أن عدد المفقودين الإسرائيليين يبلغ 12: 8 منهم في تايلندة ، و3 في أو 4 في سريلانكا. وقال شهود عيان إنهم رأوا بعض المفقودين عندما جرفتهم المياه إلى المحيط.

وفي غضون ذلك، يكافح عمال الاغاثة من اجل الوصول الى ملايين الاشخاص الذين تمكنوا من النجاة من الامواج العاتية ولكنهم في امس الحاجة للماء والغذاء والمأوى.

فقد بدأت فرق الانقاذ ومواد الاغاثة بالوصول الى المنطقة، ولكنها تجد صعوبة في الوصول الى المناطق النائية الاشد تأثرا بالكارثة.

وقد وردت تقارير تفيد باندلاع مصادمات بين الناجين للفوز بمواد الاغاثة التي وصلت الى بعض المناطق. من ناحية اخرى، اثارت الزلازل الثانوية والمخاوف من وقوع طوفان جديد هلعا في اندونيسيا والهند.

وفي محاولة للتعامل مع مخلفات الكارثة، قررت الولايات المتحدة واستراليا واليابان والهند تشكيل ائتلاف يهدف الى تقديم العون للضحايا.

وقد وعدت عدة حكومات اجنبية بتقديم ما مجموعه 220 مليون دولار لمساعدة الدول المنكوبة.
ولكن منسق شؤون الاغاثة في الامم المتحدة جان ايجلاند قال إن الجهود الدولية ستحتاج الى يومين او ثلاثة ايام قبل ان تتمكن من العمل بشكل مثالي مما يعني ان المعونة ستصل متأخرة الى عشرات من الآلاف من المحتاجين.

واضاف ايجلاند: "اننا لا نعمل الكثير في الوقت الراهن، وانا اتوقع ان تزداد مشاعر الاحباط في الايام والاسابيع المقبلة."
وتقول وكالة رويترز للانباء إن شعورا بالغضب يتصاعد في اقليم اتشيه الاندونيسي القريب من مركز الزلزال، حيث يشتكي السكان من شحة الغذاء والدواء.

التعليقات